اقتصاد

بورصة مصر تقتنص 954 مليون دولار في أسبوع "نبذ العنف"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: حفزت مبادرات نبذ العنف في الشارع المصري، بورصة مصر للصعود خلال تعاملات الأسبوع الحالي، مدعومة بمشتريات انتقائية من جانب المستثمرين، لاقتناص الفرص في ظل تدني أسعار غالبية الأسهم المتداولة.

وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة "EGX30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة، بنسبة 1.7%، مقتنصًا 96 نقطة، ليستقر عند مستوى 5702 نقطة، مقابل 5606 نقطة في تداولات الأسبوع الماضي.

قال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار: "من الواضح أن المتعاملين أصبحوا أكثر تفاعلاً مع الاستقرار الذي تم في الأحداث السياسية على مدار الأسبوع".

وأضاف عادل في مكالمة هاتفية لوكالة الأناضول للأنباء أن مبادرات نبذ العنف التي طرحها الأزهر الشريف وبعض الأحزاب السياسية أدت إلى تحفيز القوى الشرائية في السوق للاستمرار في المشتريات الانتقائية.

وقال: "المستثمرون يحاولون الاستفادة من تدني أسعار الأسهم بنسب قياسية، ولذلك اتجه الأجانب نحو الشراء، لكن في المقابل لا تزال الميول البيعية تسيطر على أداء المصريين نظراً إلى القلق الذي يسيطر عليهم".

ورهن استمرار الأداء الإيجابي للبورصة بعدم تجدد الاشتباكات الدامية، خاصة أن السوق لا تزال تترقب دعوة قوى المعارضة إلى التظاهر غدًا الجمعة في ما أسموه بـ"جمعة الرحيل ورد الكرامة".

وقال متعاملون، إن البورصة كانت مرشحة لتحقيق مكاسب أكبر لولا تراجع المؤشرات أمس الأربعاء، بسبب عمليات البيع بهدف جني الأرباح، وكذلك الخوف من تأثير بعض المؤشرات السلبية المتعلقة بوضع حتياطي البلاد من النقد الأجنبي.

كان البنك المركزي المصري أعلن أخيرًا عن تراجع حجم احتياطي النقد الأجنبي إلى نحو 13.6 مليار دولار في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، مقابل 15.4 مليار دولار بنهاية ديسمبر/كانون الأول 2012.

وقال عادل طه محلل أسواق المال في مكالمة هاتفية لوكالة الأناضول للأنباء: "هناك نقص في قيم التداول، والسوق لاتزال بحاجة إلى محفزات، والوضع الحالي للاقتصاد مقلق".

كانت أعمال العنف التي شهدها عدد من محافظات مصر في الأسبوع الماضي، قد كبدت البورصة خسائر بقيمة 4.7 مليار جنيه تعادل 712 مليون دولار، فيما انخفض المؤشر الرئيس خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.4%، فاقدًا 83 نقطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف