اقتصاد

اقتصادي: لبنان لن يتأثر بضم حزب الله للائحة الإرهاب الأوروبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قال وليد أبو سليمان الخبير الاقتصادي ورئيس "جمعية سيدروس للإنماء" في لبنان، إن امكانية إدراج حزب الله ضمن لائحة الإرهاب الأوروبية لن يشكل خطرًا على الاقتصاد اللبناني بشكل عام.

وكانت بلغاريا قد اتهمت ليلة أول أمس الثلاثاء حزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الاعتداء ضد الإسرائيليين الذي وقع في تموز/ يوليو الماضي، وأدى الى مقتل ستة أشخاص، كما حثت الولايات المتحدة أول أمس الاتحاد الأوروبي على التحرك ضد حزب الله ووضعه ضمن لائحة الإرهاب.

وقال أبو سليمان في حوار خاص لمراسلة وكالة "الأناضول" للأنباء اليوم الخميس" إن تداعيات إدراج حزب الله في لائحة الارهاب الأوروبية ستؤثر سلبيًا علي لبنان سياسيًا أكثر من تأثيرها اقتصاديًا". وأوضح "أن العقوبات ستكون انتقائية على أشخاص مكشوفين ماليًا، وليس على اقتصاد الدولة اللبنانية".

أما على صعيد التبادل التجاري، خصوصاً أن التبادل بين لبنان والدول الأوروبية مهم جداً، لاسيما مع سويسرا المتصدرة لائحة المستوردين من لبنان، قال أبو سليمان "إن سويسرا ليست من ضمن دول الاتحاد الأوروبي، وإن التبادل التجاري بشكل عام لن يتأثر، لأن التعامل بالأصل هو مع الدولة اللبنانية، وليس حزب الله".

وأضاف "إن كل شخص مدرج اسمه على لائحة الإرهاب يلاحق جزائًيا وقضائيًا وماليًا، فإذا كان هناك فعلاً أفراد من حزب الله لديهم أموال في المصارف الأوروبية سوف يتم الحجز عليها بالكامل ضمن الإجراءات المعترف بها دوليًا".

وأوضح "أن حزب الله مدرج مسبقًا ضمن لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك لم يشكل إحراجًا للدولة اللبنانية، ولم يشكل ضغطًا اقتصاديًا أو ماليًا، مع العلم أن الولايات المتحدة صاحبة أكبر نفوذ مالي واقتصادي".

وقال الخبير الاقتصادي "إن 90% من التحويلات المالية والمصرفية تتم بالدولار الأميركي، والنسبة المتبقية بالعملة الأوروبية، وهذه النسبة ليس من الضروري أن تكون فيها تحويلات لحزب الله أو أفراد منه".

لم يستبعد أبو سليمان توقيت اتهام حزب الله بالتفجير، ولبنان على مشارف استخراج النفط والغاز، باعتبار أن الصراعات والحروب التي جرت سابقًا على العراق وأفغانستان كان سببها الموارد الطبيعية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف