اقتصاد

"حوار طرشان" حول إقتراح "ضريبة" في البورصة المصرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أدى اقتراح بفرض ضريبة جديدة على التعامل في الأوراق المالية المقيدة بالبورصة المصرية إلى حدوث حالة من الارتباك بين المتعاملين، فيما وصف أحد المسؤولين الحوار الدائر حالياً مع الحكومة بهذا الشأن بأنه "حوار الطرشان". وتضمن اقتراح "جمعية الضرائب المصرية"، ضمن عدة توصيات ومقترحات حول التعديلات الضريبية، من المقرر أن تستعرضها الحكومة خلال الأيام القادمة، فرض ضريبة بنسبة 2 في المائة و5 في المائة على تعاملات البورصة، يتم تحصيلها من شركات السمسرة، وتوريدها إلى مصلحة الضرائب. وأعرب عدد من المسؤولين بسوق المال عن استنكارهم لهذا المقترح، الذي سبق وأن تم إلغاؤه عام 1996 بهدف "تحقيق مبدأ الجاذبية" للسوق المصرية، وخاصةً "المستثمر الأجنبي، الذي يبحث عن أفضل الأسواق من حيث البيئة التشريعية والاستثمارية من أجل ضخ أمواله". ووصف مسؤول بالبورصة، في تصريحات أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، الحوار حول ضريبة البورصة بأنه "حوار طرشان"، على حد قوله، مشيراً إلى أنه لم يتعامل مع أي من الجهات العاملة بالسوق من رقابة مالية وإدارة بورصة وجمعيات سوق المال. من جانبه، قال رئيس مصلحة الضرائب، ممدوح عمر، إنه ستتم إعادة النظر في المقترح الخاص بفرض ضرائب على الطرح الأولي بالبورصة، وأكد أن تطبيق التعديلات الجديدة يحتاج إلى "قرار سيادي". ونقل الموقع الحكومي عن نادي عزام، مسؤول بإحدى شركات الوساطة، قوله إن "هذا المقترح سيئ، وطارد تماماً للاستثمار، بخاصة في الوقت الحالي"، على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف