اقتصاد

منظمة التعاون: السياسات النقدية لليابان والولايات المتحدة مبررة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: إعتبر الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انخيل غوريا في موسكو الجمعة ان السياسات النقدية للولايات المتحدة واليابان والمتهمة بالتلويح بخطر اندلاع "حرب عملات"، مبررة لانها لا تهدف الا لدعم النمو. وقال الامين العام للمنظمة قبل بدء اجتماع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة العشرين في العاصمة الروسية "لا توجد حرب عملات". واضاف في مؤتمر صحافي مع وزير المالية الروسي انطون سيلوانوف "نحن اكثر بعدا اليوم عن حرب عملات مما كنا عليه قبل سنتين او ثلاث". والاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي) والبنك المركزي الياباني متهمان بالافراط في اصدار الاوراق المالية لدعم اقتصاد بلديهما ما يؤثر على خفض سعر صرف الدولار والين وينعكس سلبا على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة واليابان. وقال غوريا "لا يمكنني ان اوافق الذين يقولون ان هناك حرب عملات لان الاحتياطي الفدرالي يعتمد تليين سياسته النقدية من اجل دفع النمو في الولايات المتحدة. لا يمكنني ان اوافق الذين يقولون ان اليابان تقوم بعمل اخر ما عدا محاولة استعادة النمو". وراى ان هاتين الدولتين لا تقومان الا "باستخدام ادواتهما، ادنى هامش للمناورة النقدية" او "المالية". واضاف الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "لدينا جميعا مصلحة في ان تتجاوز اليابان الانكماش وتعود الى النمو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف