اقتصاد

ملتقى اعمال سعودي ياباني يناقش الاستثمار في الطاقة والبنى التحتية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: ناقش مجلس الأعمال السعودي الياباني، الذي عقد امس الأحد في الدمام شرق المملكة بمشاركة 200 من رجال الأعمال في البلدين، التعاون الصناعي، وتطوير المدن الصناعية، ومشاريع البتروكيماويات، وتطوير الموارد البشرية، إضافة إلى توقعات الاقتصاد السعودي والياباني.وشارك في اجتماع المجلس أكثر من 200 شخص من رجال الأعمال من البلدين.وقال بيان وزع في الرياض اليوم، إن مجلس الأعمال السعودي ـ الياباني المشترك عقد الاجتماع الثالث عشر في غرفة الشرقية بالدمام بمشاركة السفير السعودي في اليابان الدكتورعبدالعزيز تركستاني والسفير اليابان لدى المملكة جيرو كوديرا.


ومثل الوفد الاقتصادي الياباني 100 عضو من العديد من الشركات اليابانية بمختلف الأنشطة التجارية والصناعية والمالية وممثلين لشركات يابانية متخصصة في مجال البتروكيماويات والطاقة وإدارة المياه والنفط والغاز والخدمات والطاقة المتجددة والسيارات والبنية التحتية والهندسة وتطوير الأعمال والخدمات المصرفية والمالية والبحوث والاستشارات ومستجدات التكنولوجيا اليابانية المتقدمة .وقال رئيس مجلس السعودي الياباني عبدالرحمن الجريسي خلال اللقاء إن المأمول زيادة مساهمة القطاع الخاص السعودي والياباني في هذه الشراكة.


من جهته أوضح السفير السعودي لدى اليابان، في تصريح لوكالة الانباء السعودية، أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو التقاء رجال الأعمال السعوديين واليابانيين لمناقشة أواصر وسبل التعاون بين المملكة واليابان. وأشار إلى أن سفارة الرياض باليابان لديها خطة (4 في 4) 4 سنوات في 4 استراتيجيات، لتطوير العلاقة النفطية بين البلدين.
وقال إن الاستراتيجية الأولى هي لدعم قطاعات البتروكيميائية وصناعات البنى التحتية والتكاملية، والاستراتيجية الثانية هي محاولة نقل التقنية اليابانية إلى المملكة، في حين تتضمن الاستراتيجية الثالثة التدريب، والاستراتيجية الرابعة تتمحور حول التعليم.


وأوضح أن حجم التبادلات التجارية بين المملكة واليابان بلغت أكثر من 57 مليار دولار، مشيراً أن الميزان التجاري هو لصالح المملكة بحكم أن 30' من البترول الياباني يأتي من المملكة.بدوره أعلن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد، أن التجارة الثنائية بين البلدين شهدت زيادة ملحوظة حيث ارتفعت التجارة السنوية البينية إلى حوالي 212 مليار ريال في العام 2011، بالمقارنة مع 165.6 ريال مليار في العام السابق، كما بلغت الواردات السعودية من اليابان 31.1 مليار ريال، بينما الصادرات السعودية إلى اليابان بلغت أكثر من 180.8 مليار ريال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف