اقتصاد

مصنع تيقنتورين الذي إحتجز فيه رهائن في الجزائر يعود للإنتاج قبل 24 فبراير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أكد المدير التنفيذي للشركة الجزائرية العمومية للنفط سوناطراك عبد الحميد زرقين الاثنين ان مصنع الغاز في تيقنتورين جنوب شرق الجزئر سيعود للانتاج قبل 24 شباط/فبراير بعد اكثر من شهر من الهجوم الذي تعرض له من قبل جماعة اسلامية مسلحة. وقال عبد الحميد زرقين "في ما يتعلق بموقع تيقنتورين اعتقد أننا سننطلق قبل 24 فبراير"، بحسب وكالة الانباء الجزائرية, وتحتفل الجزائر منذ 1971 في 24 شباط/ فبراير بذكرى تاميم المحروقات واستعادة السيادة الكاملة على شركات النفط العاملة في الجزائر. وكان زرقين اكد ان المصنع "سيشتغل في مرحلة اولى بثلث قدراته الإجمالية التي تقدر بتسعة مليارات متر مكعب سنويا". وقبل اسبوع اعلن مسؤول بسوناطراك الثلاثاء ان مصنع تيقنتورين جاهز جزئيا للعودة الى الانتاج. وقال رئيس مصلحة استغلال الموقع سليمان بن عزو "الوحدة رقم 1 قد وفرت كل الضمانات التقنية والأمنية المتعلقة بتشغيلها. وقد تم تشغيل المحطة في انتظار موافقة الشركاء في المشروع". واضاف "نحن حاليا في حالة تأهب في ما يخص هذا القسم الذي هو جاهز بنسبة 100 بالمئة". وتشترك المجموعة البريطانية العملاقة بريتش بتروليوم وشركة شتات اويل النروجية وسوناطراك الجزائرية في استثمار المجمع الغازي الواقع على بعد 40 كلم من مدينة ان اميناس (1400 كلم جنوب شرق الجزائر). وفي 16 كانون الثاني/يناير، شهد موقع تيقنتورين عملية احتجاز لرهائن جزائريين واجانب انتهت بعد تدخل الجيش الجزائري ما اسفر عن مقتل 37 رهينة اجنبيا وجزائري واحد وكذلك عن مقتل 29 من عناصر المجموعة الاسلامية الخاطفة في الهجوم وتم اعتقال ثلاثة آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف