شركتان تسحبان منتجاتهما المشبوهة من بلدان في جنوب أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت شركات عالمية عملاقة للمنتجات الزراعية الغذائية، مثل نستله السويسرية او جي بي اس البرازيلية، سحب منتوجات عدة بسبب فضيحة غش تتعلق باستخدام لحم الخيل بدلًا من البقر.
باريس: اعلنت نستله التي تعد المجموعة الاولى في العالم في مجال الاغذية انها ستسحب من الاسواق اطباقًا مشبوهة في اربع دول كبرى في جنوب اوروبا، هي فرنسا والبرتغال واسبانيا وايطاليا.
وأشارت نستله الثلاثاء من فرعها البرتغالي إلى أنها ستسحب من اسواق البرتغال وفرنسا اطباق لازانيا تحتوي على آثار لحم خيل.
وللمرة الاولى منذ اندلاع الازمة لا تقتصر المنتجات التي تقرر سحبها من الاسواق على اطباق تباع الى المخازن، بل وايضا الموزعة على فنادق ومطاعم او مقاه، بحسب المتحدث باسم نستله في البرتغال انطونيو كارفالو.
من جهتها اعلنت الشركة البرازيلية العملاقة جي بي اس الاولى في العالم لتحويل اللحوم البقرية انها ستتوقف بصورة موقتة عن تسويق اللحوم الاوروبية بعد ورود اسمها في الفضيحة.
من جهة التوزيع اعلنت شركة ليدل الالمانية العملاقة الاثنين سحب اطباق تحتوي على لحم الخيل في السويد وفنلندا والدنمارك وبلجيكا. لكن حتى الان اكدت السلطات انه لا يوجد اي خطر على صحة الانسان.
وثمة ارقام تدل على فداحة عملية الغش: فقد اشترت شركة سبانجيرو الفرنسية، التي اتهمتها الحكومة بـ"الخداع الاقتصادي" 750 طنا من لحم الخيل، استخدم منها 550 طنا عبر شركة كوميغل المصنعة للاطباق المثلجة لتحضير 4,5 ملايين طبق مغشوش الى 28 شركة في 13 بلدا اوروبيا.