اقتصاد

رئيس قناة السويس: تراجع عبور السفن في فبراير طارئ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الإسماعيلية: قالت إحصائية الملاحة الدورية في هيئة قناة السويس اليوم إن 2586 سفينة عبرت قناة السويس خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من العام الجاري، بانخفاض 301 سفينة، وبنسبة 10.4% عن السفن التي عبرت القناة خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من العام الماضي، والبالغة 2887 سفينة.

وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في تصريحات خاصة لمراسلة "الأناضول" اليوم الخميس "إن أعداد وحمولات السفن خلال شهري يناير وفبراير تعد منخفضة عن باقي الشهور من السنة بصفة عامة، بسبب انتهاء عقود التوريد لشركات الشحن والخطوط الملاحية في هذا التوقيت من العام".

وتوقع مميش أن ترتفع معدلات عبور السفن المارة بقناة السويس في شهر مارس/آذار المقبل مع بدء العقود الجديدة لتوريد المعدات والبضائع في حركة التجارة العالمية المنقولة بحرًا.

ونفى رئيس هيئة قناة السويس علاقة الأوضاع المضطربة بمدينة بورسعيد - المدخل الشمالي لقناة السويس - بانخفاض أعداد السفن المارة بالقناة، مؤكدًا أن الملاحة في قناة السويس منتظمة ومستقرة، ولا تأثير للأحداث التي تشهدها المدينة بالملاحة في القناة.

وقالت إحصائية الملاحة إن أعداد السفن التي عبرت القناة خلال شهر فبراير بلغ 1275 بانخفاض 3.9 %، وبما يعادل 53 سفينة عن شهر فبراير من العام الماضي، والتي بلغت أعداد السفن فيه 1328 سفينة. وحققت قناة السويس في يناير الماضي انخفاضًا في أعداد السفن بنسبة 15.9%.

وأوضحت إحصائية الملاحة الشهرية للقناة أن أعداد السفن التي مرت بالقناة خلال شهر يناير الماضي بلغت 1311 سفينة مقابل 1559 سفينة عبرت خلال الشهر نفسه من العام الماضي بانخفاض بنحو 248 سفينة.

وقال الدكتور محمد علي عميد كلية النقل الدولي واللوجيستيات في الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، "إن معدلات شحن النفط المار عبر قناة السويس عادة ما تنخفض عن معدلاتها الطبيعية في شهري يناير وفبراير من كل عام بسبب سد احتياجات أوروبا والولايات المتحدة الأميركية من النفط".

وأوضح في اتصال هاتفي لمراسلة "الأناضول" اليوم الخميس "إن أوروبا والولايات المتحدة الأميركية تعمل علي توفير احتياجاتها من النفط اللازمة لأعمال التدفئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من كل عام قبل حلول فصل الشتاء".

وتشهد مدينة بورسعيد المصرية - المدخل الشمالي لقناة السويس - موجة من العصيان المدني بسبب مطالب بمحاسبة المسؤولين عن وقائع قتل نحو 47 متظاهر في أحداث العنف الاحتجاجي التي شهدتها المدينة في 26 و27 يناير الماضي.

وجاءت هذه الاحتجاجات على أثر صدور حكم بإحالة أوراق 21 من رابطة مشجعي النادي المصري إلى مفتي الديار تمهيدًا للحكم عليهم بالإعدام في واقعة مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي في أحداث استاد بورسعيد التي وقعت في أول فبراير /شباط 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف