"الإمارات للطاقة النووية" تتقدّم بطلب تراخيص لبناء محطتين نوويتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طلبت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية رسميًا من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، تراخيص لبناء ثالث ورابع محطة توليد كهرباء تعمل بالطاقة النووية. وكانت هيئة الرقابة قد منحت ترخيصًا لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية لبناء المحطتين الأولى والثانية في يوليو تموز الماضي.
أبو ظبي: قدمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، طلب رخصة إنشاء المحطتين النوويتين الثالثة والرابعة إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وأفادت في بيان صدر عنها، أمس، بأن هذا التقديم تتويج للجهود المبذولة على مدى 18 شهراً لإعداده، كما يأتي ذلك بعد استلام المؤسسة رخصة الإنشاء للمحطتين النوويتين الأولى والثانية في يوليو من عام 2012.
وأكدت أنها تسعى إلى إنشاء أربع محطات نووية سلمية من طراز مفاعلات الطاقة المتقدمة 1400، وذلك في موقع "براكة" في المنطقة الغربية في أبوظبي.
وفي ديسمبر كانون الأول عام 2009 منحت الامارات العضو في أوبك مجموعة من الشركات تقودها كيبكو الكورية الجنوبية عقدًا لبناء أربع محطات توليد كهرباء باستخدام الطاقة النووية تبلغ الطاقة الانتاجية لكل منها 1400 ميجاوات للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء.
ومنحت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ترخيصًا لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية لبناء المحطتين الأولى والثانية في يوليو تموز الماضي.
ومن المقرر أن تبدأ المحطة الأولى العمل في 2017.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، إن "تقديم الطلب إنجاز مهم آخر في البرنامج سعياً إلى توفير طاقة آمنة وفعّالة وموثوق بها وصديقة للبيئة للدولة"، مؤكداً أن "فريق المؤسسة عمل بجد لإعداد طلب شامل وذي جودة عالية يجمع الخبرات المُكتسبة من المحطات المرجعية في كوريا، والدروس المستفادة من حادثة "فوكوشيما"، فضلاً عن الخبرات الشخصية من عملية تقديم طلب الرخصة للمحطتين الأولى والثانية، وذلك لنقدمه لجهتنا التنظيمية، الهيئة الاتحادية للرقابة النووية".
وأكد الحمادي التزام المؤسسة بالسعي إلى أعلى معايير السلامة والجودة في كل مراحل المشروع، فضلاً عن العمل بموجب اللوائح التنظيمية والرقابية الصارمة التي تضعها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، متطلعاً إلى دعم عملية المراجعة التي ستجريها الهيئة.
وذكرت المؤسسة أن من المقرر تشغيل المحطة النووية الأولى في عام 2017، إذ تسير جميع أعمال الإنشاءات النووية للمحطتين الأولى والثانية حسب الجدول الزمني المخطط، مشيرة إلى أنها قامت بصب خرسانة السلامة للمحطة النووية الأولى في يوليو 2012، وتجري حالياً أعمال تحضيرية مكثفة للمحطة الثانية استعداداً لصب خرسانة السلامة قبل منتصف العام الجاري.
وبحسب البيان، سيخضع طلب رخصة إنشاء المحطتين الثالثة والرابعة لعملية تدقيق صارمة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مبيناً أن المؤسسة تلقت من الهيئة أكثر من 1800 طلب للحصول على معلومات إضافية أثناء عملية مراجعة طلب الوحدتين الأولى والثانية.
كما تضمنت عملية المراجعة العديد من الاجتماعات والزيارات إلى موقع "براكة". ويتألف الطلب من 10 آلاف صفحة ويتضمن: "التقرير الأولي لتحليل السلامة"، ويشمل وصفاً لتصميم المنشأة وملخصاً لتحاليل السلامة المتعلقة به، إضافة إلى "تقرير تقييم المخاطر المحتملة"، ويظهر الاحتمالية الضعيفة للحوادث ويقدم ضماناً للصحة والسلامة العامة.
يشار إلى أنّ الإمارات العربية المتحدة اختارت ست شركات عالمية من بينها "ريو تينتو" و"آريفا" لتزويد أولى محطاتها للكهرباء النووية بالوقود النووي، في عقود تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار.
التعليقات
بلد مضحك
amir -كل ما تفعله الامارات هو جلب شركات اجنبية والعمال الاجانب ومن ثم تنسب كل ذلك لنفسها مع ان عدد الاماراتيين اقلية في دولتهم الصغيرة فهم يلجأون للتجنيس لجلب الكفاءات لان الشعب الاماراتي من اغبى شعوب المنطقة وقد شاهدت ذلك في فلم وثائقي فالامارات تحاول جاهدة تغيير عقلية شعبها المتخلفة وتطويره ولكن بسبب قلة العدد وغباء تلك العقول بسبب بول وحليب البعير تلجأ لتجنيس العرب والاجانب والهنود لتصبح دولة بمعنى الكلمة وتستخدم المال من اجل ذلك فنصف اموال الامارات تذهب للدعاية والاعلان وللترويج السياحي وفتح البلد بكل ما فيه للاجانب والهنود وعندما تتطور البلد يأتي الاماراتيون يقولون هذا ما فعلناه نحن..لم ارى شيئ مضحك في حياتي مثل الامارات ولكن بعض العرب ينخدع ويذهل عندما يرى الابراج الشاهقة والعروض التسويقية ولضيق حالته المادية وعدم سفره وخروجه للعالم يرى من الامارات شيء عظيم ولكنها ابعد من ان تكون قطعة من ولاية امريكية فكل ما تفعله الامارات هو تقليد للغرب بكل ما في المعنى من كلمة ولا يوجد اي ابتكار لهذه الدولة الغارقة بالديون
بلد مضحك
amir -كل ما تفعله الامارات هو جلب شركات اجنبية والعمال الاجانب ومن ثم تنسب كل ذلك لنفسها مع ان عدد الاماراتيين اقلية في دولتهم الصغيرة فهم يلجأون للتجنيس لجلب الكفاءات لان الشعب الاماراتي من اغبى شعوب المنطقة وقد شاهدت ذلك في فلم وثائقي فالامارات تحاول جاهدة تغيير عقلية شعبها المتخلفة وتطويره ولكن بسبب قلة العدد وغباء تلك العقول بسبب بول وحليب البعير تلجأ لتجنيس العرب والاجانب والهنود لتصبح دولة بمعنى الكلمة وتستخدم المال من اجل ذلك فنصف اموال الامارات تذهب للدعاية والاعلان وللترويج السياحي وفتح البلد بكل ما فيه للاجانب والهنود وعندما تتطور البلد يأتي الاماراتيون يقولون هذا ما فعلناه نحن..لم ارى شيئ مضحك في حياتي مثل الامارات ولكن بعض العرب ينخدع ويذهل عندما يرى الابراج الشاهقة والعروض التسويقية ولضيق حالته المادية وعدم سفره وخروجه للعالم يرى من الامارات شيء عظيم ولكنها ابعد من ان تكون قطعة من ولاية امريكية فكل ما تفعله الامارات هو تقليد للغرب بكل ما في المعنى من كلمة ولا يوجد اي ابتكار لهذه الدولة الغارقة بالديون
الى التعليق رقم 1
محمد -ياليت باقي الدول العربية اتيب عمال وتقلد وتنسب العمل لنفسها على الأقل تعمل شي و الطور بلدها عن طريق مواطنيها او عن طريق شركات اجنبية المهم تسوي شي بدل ما تروح الاموال الى الخزاين الخاصه
الى التعليق رقم 1
محمد -ياليت باقي الدول العربية اتيب عمال وتقلد وتنسب العمل لنفسها على الأقل تعمل شي و الطور بلدها عن طريق مواطنيها او عن طريق شركات اجنبية المهم تسوي شي بدل ما تروح الاموال الى الخزاين الخاصه