السعودية تنفي نيتها سحب ودائعها من المصارف اللبنانية
وكالة الأناضول للأنباء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
بيروت: وضعت المملكة العربية السعودية حدّا لكل الشائعات التي تحدثت في الأسبوع الماضي عن نيتها وعدد من دول الخليج طرد الجالية اللبنانية من بلادها وسحب ودائعها من المصارف اللبنانية ردا على موقف وزير خارجية لبنان عدنان منصور خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء الماضي في القاهرة ومطالبته بإلغاء القرار الخاص بتعليق عضوية النظام السوري في الجامعة. وأكّد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز خلال استقباله وفدا من الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار في قصره بالرياض اليوم الأحد ان "لا نية لدى السعودية، بسحب أي ودائع سعودية من المصارف اللبنانية ، سواء من قبل المستثمرين أو من قبل الحكومة السعودية، "مشيرا إلى "أن الأمر لا يعدو كونه إشاعة، من ضمن الإشاعات، التي صدرت في الآونة الأخيرة". وشدّد الامير السعودي، في بيان صادر عنه، على أن "سياسة السعودية ثابتة تجاه لبنان ولن تتبدل، لأن للبنان محبة خاصة لدى السعودية، وعند الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي سيظل داعما للبنان ولاقتصاده، وسيظل على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين". وقال:" الإستقرار في لبنان بالنسبة لنا يشكل مدخلا أساسيا، ليظل لبنان يلعب دوره الريادي المعروف على مستوى المنطقة". كما نقل عن الأمير مقرن للوفد، "حرص بلاده على أفضل العلاقات مع لبنان"، نافيا "ما يشاع عن توجه السعودية لاتخاذ إجراءات بحق اللبنانيين العاملين فيها"، معلنا أن "السعودية حريصة على وجود الجالية اللبنانية على أراضيها، وهم دائما محل تقدير لدى قيادتها وعلى رأسها الملك عبد الله بن عبد العزيز". وكانت مصادر مصرفية لبنانية، نفت يوم الخميس، لمراسلة وكالة "الأناضول" ما تناولته وسائل إعلام محلية ودولية حول سحب مستثمرين سعوديين نحو مليار دولار من ودائعهم بالمصارف اللبنانية. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر هويتها لعدم تخويلها التحدث للصحفيين، "إن ما حدث هو تهديد بسحب 1.5 مليار دولار من الودائع السعودية ولكن لم يتم ذلك".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
comment about ordogan fri
yal ko -
أغسلوا يداكم من هذا القاتل ,, أوردوغان ,, تركيا .الآن يبكي لأن أوربا والدول الكبرى تبرئت منه كما فعلت مع ملك الأردن هذين البلدين فقراء يبيعون كل شئ ,, أصدقائهم ,أمتهم وكل غالي ونفيس مقابل منافعهم الشخصية وحصولهم على المال لأنفسهم فقط هذان القائدان يجمع بينهما الكثير من التشابه متلونين ومتعددي الوجوه كالحرباء كذابين بإمتياز لا تشعر بالأمان قربهم خداعين غدارين لهذه الصفات المذكورة آعلاه نبذتهم الدول الكبرى بعد أن أكتشفوا محاولاتهم في التآمر على سوريا لأسباب شخصية وغيرتهم من شعبية سوريا وقائدها وللمكانة التي تحظى بها سوريا دوليا. لذا الأبتعاد عن هذان القائدان وزبلهم يكون خيرا ومنفعة للعالم أجمع. عجبي من أوردوغان الماكر الآن يستغل زوجته لأستعطاف العرب مرة آخرى , العرب عليهم أن يتذكروا جيدا كيف غدر حليفه الأسد قد يغدرههم فيما بعد إذا سنحت فرصة أخرى له ,هذا الرجل ,, أوردوغان ,, ليس له أمان مطلقا. فقير يبحث عن المال فقط .