اقتصاد

تزايد الضغوط على أميركا للتصديق على إصلاحات صندوق النقد الدولي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: ذكرت تقارير إخبارية امس الاثنين أن أكثر من 100 سياسي وأكاديمي دولي وجهوا رسالة إلى الكونغرس الأميركي يحثونه فيها على ضرورة التصديق على الإصلاحات الحيوية لنظام صندوق النقد الدولي والتي أقرها قادة العالم منذ أكثر من عامين. وقال الموقعون على الخطاب المفتوح الذي تم إرساله إلى مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة واطلعت عليه صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية إنه إذا لم تصدق الولايات المتحدة على الإصلاحات فإن ذلك سيدمر مصداقيتها في مفاوضات مجموعة الدول العشرين الكبرى وغيرها من المؤسسات التي تدير الاقتصاد العالمي. وذكر الخطاب أن 'الفشل في هذه الخطوة (التصديق على الإصلاحات) سيقلص دور الولايات المتحدة في عملية صناعة السياسة الاقتصادية الدولية وينسف جهود الولايات المتحدة لدعم النمو والاستقرار المالي'.


تضم قائمة الموقعين على الخطاب شخصيات تولت إدارة العلاقات الاقتصادية الدولية في وزارة الخزانة الأمريكية في عهود رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين على السواء. ومن بين الموقعين على الخطاب تيم أدمز الذي عمل في إدارة الرئيس السابق جورج بوش وجيفري شافير الذي عمل في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون. كان قادة العالم قد اتفقوا عام 2010 على مجموعة إصلاحات لصندوق النقد شملت زيادة رأسماله بمقدار الضعف إلى 720 مليار دولار مع نقل 6 نقاط مئوية من حقوق الملكية والتصويت في الصندوق إلى الدول النامية مع منح الدول النامية منصبين من 24 منصب مدير كان يشغلها أوروبيون. ولكن هذه الإصلاحات لن تدخل حيز التطبيق دون تصديق الكونغرس الأمريكي عليها حيث يعارض بعض النواب الجمهوريين أي زيادة في مساهمة الولايات المتحدة في ميزانية الصندوق.


ومن بين الخيارات تضمين الزيادة المقررة في مساهمة الولايات المتحدة في قانون يخص تمويل الحكومة بشكل عام وهو القانون المقرر تمريره بنهاية الشهر الحالي لكن لم يتم تضمين المساهمة في النسخة التي أقرها مجلس النواب الأسبوع الماضي. من ناحيته, قال متحدث باسم جون كامبل عضو الكونغرس الجمهوري ورئيس إحدى لجان الكونجرس ذات الصلة إنه ينتظر وصول طلب مفصل ورسمي من الرئيس باراك أوباما بشأن زيادة مساهمة الولايات في ميزانية الصندوق لبحثه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف