قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: تبحث الحكومة التركية شروط إتمام اتفاق شراكة حول الطاقة مع أكراد العراق وهي الخطوة التي قد تزيد من التوتر في هذه المنطقة. وأكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة علنا لأول مرة وجود خطط لهذا المشروع. وقال محللون إن هذه الخطوة الرامية إلى تأمين امدادات النفط والغاز بأسعار معقولة لضمان النمو الإقتصادي المتسارع لتركيا قد تضر بعلاقاتها مع حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في حديث لقناة "سي ان ان" التركية "إننا على وشك التوصل الى اتفاق مع أكراد العراق". وبعدما أشار الى خط أنابيب النفط الى تركيا الذي تسيطر عليه بغداد قال إن الهدف هو "جعل هذا الخط أكثر نشاطا". وقال إنه يمكن توسيعه بعدة انابيب غاز ونفط. وتهدد هذه الشراكة بتأجيج التوتر بين بغداد ومنطقة كردستان العراق بشأن استثمار موارد الطاقة في البلاد. كما أن ذلك يثير قلقا في واشنطن التي تخشى من تفتت العراق. وقلل اردوغان من شأن هذا القلق مؤكدا أنه يحق لكردستان العراق بموجب الدستور العراقي استخدام مواردها من الطاقة مع الدولة التي تختار. وقال "لماذا تظنون أن منطقة شمال العراق أرادت إبرام اتفاق معنا؟ لأنها لا تستطيع التوصل الى إتفاق مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي". وأضاف "لا مادة في الدستور العراقي تمنع حكومة كردستان العراق من إبرام إتفاق معنا". واكد أردوغان إن الجانبين التركي والكردي يستفيدان من هذا الاتفاق. يذكر أن بغداد منعت قبل 5 أشهر شركة الطاقة التركية من دخول مزايدة على حق استغلال حقل نفطي عراقي في خطوة وصفها إردوغان وقتها بأنها "ليست ذكية إقتصاديا". كما منعت بغداد أيضا طائرة وزير الطاقة التركي من الهبوط في مطار اربيل نهاية العام الماضي لمنعه من توقيع اتفاق شراكة الطاقة مع حكومة كردستان العراق.