اقتصاد

تركيا تنتظر تدفق السيّاح الإسرائيليين بعد اعتذار تل أبيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يؤكد مسؤول سياحي تركي أن السياحة الإسرائيلية إلى تركيا ستنشط من جديد بعد تقديم نتانياهو اعتذارًا للدولة التركية، فالعراقيل الموضوعة سابقًا بدأت تتلاشى، متوقعًا أن تقترب أعداد الوافدين إلى أنقرة من حدود 500 ألف سائح إسرائيلي ابتداء من هذا العام.

إسطنبول: بعد اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي على مقتل تسعة أتراك في مداهمة للجيش الإسرائيلي لأسطول مساعدات إنسانية متجه إلى غزة في 2010 بدأ قطاع الفنادق والسفر التركي يحلم باستعادة علاقته السابقة المثالية مع السيّاح الإسرائيليين، الذي يريدون قبلًا التأكد من أن تركيا سترحّب بهم.

ويبدي تيمور بايندير تفاؤلًا بهذا الشأن. فرئيس الاتحاد التركي لأصحاب الفنادق والهيئات السياحية يرى أن الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في 22 آذار/مارس إلى نظيره التركي رجب طيب إردوغان "رفع العراقيل" من أمام وفود السيّاح الإسرائيليين إلى تركيا.

وقال "بعد هذه الاعتذارات أعتقد أننا سنقترب من حدود 500 ألف سائح (إسرائيلي) اعتبارًا من هذا العام". ويؤكد رئيس اتحاد وكالات السفر في تركيا بشاران أولوسوي بحماسة أن "التعاون بين البلدين سيعود كسابق عهده. مع عملية تحسين (العلاقات) زالت مخاوف الشعب الإسرائيلي"، وذلك في حديث لصحيفة صباح المؤيدة للحكومة.

تطبيع سياحي
الهدف مما يقوله الرجلان واضح: العودة إلى الأرقام القياسية لوفود السيّاح، التي سادت قبل الخلاف الإسرائيلي التركي، حيث كان السيّاح الإسرائيليون يفضلون التوجّه إلى مرافق السواحل المتوسطية في تركيا.

في العام 2008، زار 558 ألف سائحًا إسرائيليًا تركيا، التي كانت وجهتهم الأولى، ولا سيما مدينة أنطاليا (جنوب) الساحلية، التي تبعد 650 كلم بالطائرة عن تل أبيب. لكن السياسة شلت هذا القطاع على مرحلتين.

فردود الفعل الحادة لأردوغان، المنبثق من التيار الإسلامي، والعملية العسكرية الإسرائيلية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة بين كانون الأول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009 أدتا إلى استياء إسرائيلي من تركيا، ودعت النقابات الأساسية إلى مقاطعتها. والنتيجة كانت وفود أكثر من 312 ألف سائح إسرائيلي إلى الشواطئ التركية عام 2009.

وفي 31 ايار/مايو 2010 هاجمت فرقة كوماندوس اسرائيلية اسطولا ينقل مساعدات انسانية سعى الى كسر الحصار على قطاع غزة، ما ادى الى مقتل تسعة من الناشطين الاتراك. وردت انقرة بطرد سفير اسرائيل وتعليق التعاون العسكري فيما احرقت حشود غاضبة اعلام اسرائيل في عدد من المدن التركية.

السياسة تقلص الوفود
ومذذاك أدار السياح الإسرائيليون ظهرهم لتركيا، واقتصر عددهم على 110 آلاف في 2010، و79 ألفًا في 2011، و84 ألفًا في 2012.

ومع اعتذار نتانياهو استأنفت وكالات السفر نشاطاتها بين الضفتين المتوسطيتين الشرقيتين. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة فلاينغ كاربت للسفر، إحدى الشركات الرائدة لسفر الإسرائيليين إلى تركيا، أيال كشدان، لفرانس برس، "قبل الاعتذارات أعطينا أولوية لليونان وبلغاريا، لكننا منذ الأسبوع الفائت بدأنا نبذل جهودنا لتعزيز الوجهات التركية".

المطابخ تتشابه
وتابع "في الواقع يفضّل الزبائن (الإسرائيليون) الوجهات والفنادق التركية، بفضل فخامة الفنادق وصيغ الرحلات الشاملة ويرون أن المطبخ التركي قريب من المطبخ الإسرائيلي".

لكن رجل الأعمال بقي حذرًا. وصرح "أعتقد أن الزبائن يحتاجون مزيدًا من الوقت ليتحسن شعورهم بأنهم موضع ترحيب" لدى الشعب التركي.

وأكد رئيس وكالة زيميت للتسويق المكلفة الترويج لتركيا في إسرائيل "ينبغي أن يطمئن الإسرائيليون 100% إلى أن لا شيء يخشونه إن زاروا تركيا". وتابع إن موقف أنقرة الحالي لا يزيل المخاوف كافة.

وأضاف إن "تصريحات إردوغان الحادة ما زالت تشيع الغموض حول ملاحقات قضائية أطلقت في تركيا ضد منفذي هجوم 2010". وتابع "ما زالت هناك طريق طويلة قبل توضيح كل شيء بين الدولتين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك لأردوغان والأخوان
سيد علي تركماني/كركوك -

المسرحية انتهت ، وكان بطلها بلا منازع هو السلطان أردوغان ، وتبين الآن لجميع المخدوعين السذج من العرب والترك أن لا عداء بين تركيا أردوغان (الإسلامجية الإخوانجية) وبين إسرائيل التي تحتل فلسطين ، والأمر كله لم يكن سوى مسرحية سمجة لرفع أسهم أردوغان عربيا وتركيا وإظهاره على أنه معاد لإسرائيل ويدافع ويحمي الفلسطينيين (جماعة حماس بالذات) ، والعجيب الغريب أن حماس باركت ورقصت على (عودة) العلاقات الحميمية بين تركيا الأردوغانية وإسرائيل !! وأعتقد شخصيا أن هذه المسرحية نسجت خيوطها بدقة خلف الكواليس بين تركيا أردوغان وأمريكا وإسرائيل ودول الناتو والإخوان المسلمين ، للوقوف بوجه محور المقاومة (إيران وسوريا وحزب الله) الذي بدأ يكبر ويزداد قوة يوما بعد يوم ، وخصوصا بعد حرب تموز 2006 التي وقعت كالصاعقة على رؤوس الصهاينة عندما تمكن حزب الله من هزيمة إسرائيل والصمود أمامها 33 يوما ، فتم الاتفاق بين هذه الجهات على الوقوف بوجه هذا المحور المقاوم من خلال رفع أسهم (الإسلام الأردوغاني) في الوسط العربي تمهيدا لتفجير أكذوبة (الربيع العربي) في تونس ومصر المواليتين بالمطلق لأمريكا والغرب كنظامين حاكمين لإسقاطهما ، بحيث لن يتطلب الأمر سوى مظاهرات سيارة هنا وهناك فحينها تأمر أمريكا قيادات الجيش في البلدين بالوقوف على الحياد وعدم التدخل في بادئ الأمر ، ثم الضغط على الرئيسين زين العابدين ومبارك بترك السلطة ، وإجراء انتخابات (تشوبها الشكوك) يشرف عليها مراقبون من الأمم المتحدة (هم جواسيس وعملاء لأمريكا في واقع الحال) لتمكين (الإخوان المسلمين) من القبض على ناصية هاتين الدولتين ، وهذا ما حصل بالفعل ونجحت الخطة بالتمام والكمال في هذين البلدين ، إلا أنها فشلت في سوريا والتي هي بالأساس (الهدف الحقيقي) لهذه الخطة ، لكسر محور المقاومة الذي يهدد الوجود الإسرائيلي ، فلربما عادت هذه الجهات وراجعت حساباتها من جديد بعد فشل خطتها في سوريا فأمر أوباما في زيارته نتنياهو بالاعتذار لأردوغان ، وأمر أردوغان في نفس الوقت بقبول الاعتذار الاسرائيلي فورا (واستلام التعويض المالي منها لدماء الأتراك المساكين الذين ذهبوا ضحية لعبة الأمم هذه) ، وبالتالي إنهاء هذه (المسرحية) لتعود العلاقات بين تركيا الأردوغانية الإسلامجية وإسرائيل الصهيونية إلى دفئها وحميميتها الأولى، وشكرا لإيلاف.

مبروك لأردوغان والأخوان
سيد علي تركماني/كركوك -

المسرحية انتهت ، وكان بطلها بلا منازع هو السلطان أردوغان ، وتبين الآن لجميع المخدوعين السذج من العرب والترك أن لا عداء بين تركيا أردوغان (الإسلامجية الإخوانجية) وبين إسرائيل التي تحتل فلسطين ، والأمر كله لم يكن سوى مسرحية سمجة لرفع أسهم أردوغان عربيا وتركيا وإظهاره على أنه معاد لإسرائيل ويدافع ويحمي الفلسطينيين (جماعة حماس بالذات) ، والعجيب الغريب أن حماس باركت ورقصت على (عودة) العلاقات الحميمية بين تركيا الأردوغانية وإسرائيل !! وأعتقد شخصيا أن هذه المسرحية نسجت خيوطها بدقة خلف الكواليس بين تركيا أردوغان وأمريكا وإسرائيل ودول الناتو والإخوان المسلمين ، للوقوف بوجه محور المقاومة (إيران وسوريا وحزب الله) الذي بدأ يكبر ويزداد قوة يوما بعد يوم ، وخصوصا بعد حرب تموز 2006 التي وقعت كالصاعقة على رؤوس الصهاينة عندما تمكن حزب الله من هزيمة إسرائيل والصمود أمامها 33 يوما ، فتم الاتفاق بين هذه الجهات على الوقوف بوجه هذا المحور المقاوم من خلال رفع أسهم (الإسلام الأردوغاني) في الوسط العربي تمهيدا لتفجير أكذوبة (الربيع العربي) في تونس ومصر المواليتين بالمطلق لأمريكا والغرب كنظامين حاكمين لإسقاطهما ، بحيث لن يتطلب الأمر سوى مظاهرات سيارة هنا وهناك فحينها تأمر أمريكا قيادات الجيش في البلدين بالوقوف على الحياد وعدم التدخل في بادئ الأمر ، ثم الضغط على الرئيسين زين العابدين ومبارك بترك السلطة ، وإجراء انتخابات (تشوبها الشكوك) يشرف عليها مراقبون من الأمم المتحدة (هم جواسيس وعملاء لأمريكا في واقع الحال) لتمكين (الإخوان المسلمين) من القبض على ناصية هاتين الدولتين ، وهذا ما حصل بالفعل ونجحت الخطة بالتمام والكمال في هذين البلدين ، إلا أنها فشلت في سوريا والتي هي بالأساس (الهدف الحقيقي) لهذه الخطة ، لكسر محور المقاومة الذي يهدد الوجود الإسرائيلي ، فلربما عادت هذه الجهات وراجعت حساباتها من جديد بعد فشل خطتها في سوريا فأمر أوباما في زيارته نتنياهو بالاعتذار لأردوغان ، وأمر أردوغان في نفس الوقت بقبول الاعتذار الاسرائيلي فورا (واستلام التعويض المالي منها لدماء الأتراك المساكين الذين ذهبوا ضحية لعبة الأمم هذه) ، وبالتالي إنهاء هذه (المسرحية) لتعود العلاقات بين تركيا الأردوغانية الإسلامجية وإسرائيل الصهيونية إلى دفئها وحميميتها الأولى، وشكرا لإيلاف.

اللهم زد وبارك
دارا -

500 الف سائح اسرائيلي الى تركيا؟!! ومازال اردوغان فارس العرب! وقبل 5 سنوات زار صحفي اسرائيلي كوردستان فاصبحنا عملاء وخونة يتوجب ذبحنا؟! ندائي لحكومة اقليم كوردستان افتحوا الابواب للاسراءيليين حينها سيحترمنا العرب.

اللهم زد وبارك
دارا -

500 الف سائح اسرائيلي الى تركيا؟!! ومازال اردوغان فارس العرب! وقبل 5 سنوات زار صحفي اسرائيلي كوردستان فاصبحنا عملاء وخونة يتوجب ذبحنا؟! ندائي لحكومة اقليم كوردستان افتحوا الابواب للاسراءيليين حينها سيحترمنا العرب.

Iraq and Israel
Isam -

Totally right MR. Dara 100% we Open Israel embassy in Iraq today before tomorrow , and all of us must acting to make this happen

Iraq and Israel
Isam -

Totally right MR. Dara 100% we Open Israel embassy in Iraq today before tomorrow , and all of us must acting to make this happen