اقتصاد

بدء فعاليات منتدى جدة التجاري 2013 في العشرين من إبريل الحالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جدة: ستبدأ فعاليات منتدى جدة التجاري 2013 في نسخته الثالثة بعنوان "تمكين التجارة الوطنية بمعايير التنافسية العالمية" في العشرين من أبريل الحالي، والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وبدعم من وزارة التجارة والصناعة كشريك إستراتيجي، وبالتعاون مع كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز كشريك معرفي. وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الغرفة بجدة عن شكره لأمير منطقة مكة المكرمة لرعايته للمنتدى، مبيناً أن المنتدى يتناول في عامه الثالث قضايا التستر التجاري التي أصبحت من الظواهر التي تشكل مصدر قلق كبير لقطاع كبير من المواطنين وتشكل ضغطاً اقتصادياً عليهم وخلقت وضعاً تنافسيـاً غيـر متكافئ، لافتاً إلى الجهود التي قامت بها أجهزة الدولة على مختلف مستوياتها للتصدي لهذه الظاهرة. من جهتها عدّت رئيسة اللجنة التجارية الإستراتيجية بالغرفة التجارية الصناعية جدة، رئيسة منتدى جدة التجاري 2013 نشوى عبد الهادي طاهر أن المنتدى يأتي امتداداً وتكملة للمنتديات السابقة،مشيرة إلى أن الطموح والتفاؤل كبير جدا، وأن التغيير المنشود سيتحقق على المدى البعيد وأن وجود المنتدى يعد مطلوبا من ناحية عملية ليكون حجر الأساس لتغييرات وتحولات قادمة تكفل تحقيق الصالح العام للبيئة التجارية والبنية التحتية التي يعتمد عليها وذلك هو الهدف العام للجميع. وأوضحت رئيس منتدى جدة التجاري 2013 أن عنوان المنتدى في عامه الثالث جاء ليؤكد ريادة المملكة في العديد من المجالات، ووصولها إلى مستوى عالمية الشؤون ذات الصلة، كتوقيعها اتفاقيات كبرى. ويستضيف المنتدى على مدى خمس جلسات، نخبة من المتحدثين ليناقشوا عددا من المواضيع المهمة التي تتركز حول التستر التجاري وآثاره وسبل معالجته من خلال الكرسي العلمي للأمير مشعل بن ماجد بجامعة الملك عبد العزيز، إلى جانب سياسات التوطين وفجوة المهارات في سوق العمل، فضلا عن الوساطة كحل بديل للمنازعات، إضافة إلى تنافسية الموانئ السعودية ولوجستيات النقل، ثم التنافسية العادلة في ظل تنامي الممارسات الضارة بالاقتصاد والتجارة السعودية والخليجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف