اقتصاد

بعد توترات ومفاوضات: نفط جوبا يعود إلى التدفق إلى أراضي الخرطوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة النفط السودانية الأحد أن خام جنوب السودان وصل إلى الأراضي السودانية، ما يشير إلى نهاية أزمة بينهما، وما سيمكن البلدين الفقيرين من عائدات كبيرة.

الخرطوم: قال وكيل وزارة النفط السودانية عوض عبد الفتاح في مقابلة مع فرانس برس إن "أول دفعة من نفط جنوب السودان وصلت إلى الأراضي السودانية أمس (السبت)"، مضيفًا "إنها كمية قليلة للتجربة".

يذكر أن جنوب السودان، الذي ورث 75 بالمئة من احتياطي النفط في السودان بعد تقسيمه لكنه يبقى رهين البنى التحتية السودانية في مستوى التصدير، كان استأنف في بداية نيسان/إبريل إنتاج الخام، الذي تعتبر الصين أهم زبائنه.

وأوقف جنوب السودان إنتاج حقول نفطه في مطلع عام 2012، رغم أنها تمثل 98 بالمئة من عائداته، بعد خلاف مع السودان حول الرسوم، التي يجب أن يدفعها للخرطوم مقابل تصدير نفطه عبر الأراضي السودانية.

ونجحت الدولتان في مفاوضات جرت في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا في آذار/مارس الماضي في الاتفاق على جدول زمني لتنفيذ ثمانية اتفاقات اقتصادية، بينها إعادة ضخ النفط عبر الأراضي السودانية، وأمنية، مما خفض التوتر بينهما بعد اشتباكات على الحدود.

ومثلت زيارة الرئيس السواداني عمر البشير الجمعة إلى جوبا الأولى منذ تموز/يوليو 2011، مؤشرًا واضحًا إلى التهدئة بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف