سويسرا مستعدة لمناقشة تبادل المعلومات المصرفية كمعيار دولي
أ. ف. ب.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
جنيف: أعلنت متحدثة بإسم وزارة المال السويسرية في برن الثلاثاء استعداد سويسرا لاجراء مناقشات حول التبادل التلقائي للمعلومات المصرفية اذا ما اصبح هذا المعيار "قاعدة دولية". وتقول سويسرا ان من الضروري ان يشمل ذلك "كل المراكز المالية الكبرى، الاميركية والاوروبية والاسيوية". وتطلب سويسرا بالتالي "سد كل الثغرات" وتحديد كل طرق الايداع السرية والوسائل القانونية الاخرى المتصلة بذلك. ويأتي هذا الموقف بعد المعلومات التي ظهرت في الصحافة وافادت ان سويسرا على استعداد للتخلي عن السرية المصرفية بحلول 2015. من جهته، قال الان برست وزير الداخلية السويسري ان سويسرا "لطالما كانت مستعدة لاجراء مناقشات مع اصحاب العلاقة واصدقائنا". الا ان الوزير السويسري اوضح ان بلاده لا تريد ان تتصرف "بسذاجة". واضاف "اذا كنا نبحث عن حل شامل، فثمة بعد عدد كبير من البلدان التي يتعين عليها القيام بخطوات، خطوات مهمة". من جهة اخرى، بدأ القضاء الفرنسي تحقيقا قضائيا ضد مجهول الثلاثاء، حول صفقات مصرفية غير قانونية والتهرب الضريبي في اطار عصابة منظمة، وخصوصا طرق فتح دافعي ضرائب فرنسيين حسابات في سويسرا لدى مصرف اتش.اس.بي.سي. وسيجري القضاة تحقيقا حول الطريقة التي اعتمدها زبائن فرنسيون لفتح حسابات لدى اتش.اس.بي.سي في سويسرا، وقد عثر القضاء الفرنسي على لائحة بأسماء هؤلاء الاشخاص في 2009 على حاسوب الخبير المعلوماتي السابق في المصرف ارفيه فالسياني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المركز الثقافي البريطاني
فاطمة الزّهراء موسى -
حملة العلاقات العامة المرقعة لتجميل المركز الثقافي البريطاني في لبنان بعد أن انكشف مشاركته في ترحيل الطلبة الأجانب إلى بريطانيا لأغراض التعذيب إثر بدء تحقيقات وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة في الاتهامات بالتعذيب في كارديف، لن تستطيع أن تنقذ منظمة مكافحة التعذيب في جنيف من المساءلة على دورها في التستر على تعذيب الطلبة.