اقتصاد

التصخم في إيران تجاوز 30 في المئة بسبب العقوبات الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: أعلن وزير المال الايراني شمس الدين حسيني الثلاثاء ان العقوبات التي فرضت على ايران جعلت التخضم يتجاوز ثلاثين في المئة وتسببت بـ"كثير من الصعوبات"، لكنه اكد ان طهران لن تتخلى رغم ذلك عن طموحاتها النووية. واوضح الوزير انه لمقاومة العقوبات التي فرضها الاميركيون والاوروبيون ردا على برنامجها النووي، تجهد ايران لان تنتج محليا ما تعجز عن استيراده، وقال امام صحافيين "نبذل جهدا اكبر، نجد سبلا، حتى اننا نغير الشركاء التجاريين". ولفت الى ان التضخم تجاوز ثلاثين في المئة مقابل 21 في المئة العام الفائت، فيما بلغت البطالة 12,2 في المئة مقابل 12,3 في المئة العام 2012. واقر الوزير الايراني بان العقوبات التي تستهدف القطاع النفطي احدثت "صدمة نقدية" وزيادة كبيرة في اسعار السلع المستوردة. ويرى بعض المحللين ان العملة الايرانية خسرت اكثر من ثمانين في المئة من قيمتها خلال عامين. واشار حسيني الى ان الصادرات غير النفطية وبينها المواد الاولية والمنتجات الزراعية والصناعية ازدادت بنسبة عشرين في المئة العام 2012 في حين تراجعت الواردات بنسبة 14 في المئة، مبديا ثقته بان الاقتصاد الايراني احرز تقدما منذ عام. واضاف ان الحظر النفطي ضاعف تعويل الايرانيين على المنتجات المستوردة فيما تحض الحكومة الصناعيين والمزارعين الايرانيين على زيادة الانتاج المحلي. واكد ان الحكومة وزعت 2,7 مليار دولار اضافية من المساعدات على المحتاجين مع نهاية 2012 في محاولة لتعويض ارتفاع اسعار المواد الغذائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف