قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: إستثمرت الصين اكثر من 75 مليار دولار في افريقيا خلال فترة 2000-2001. ما يقارب المبالغ التي انفقتها الولايات المتحدة في هذه القارة ولو ان بكين وظفت اموالها في مجالات مختلفة تماما، بحسب ما كشفت دراسة نشرت الاثنين. ونشر مركز التنمية العالمية ارقاما توضح استثمارات الصين في الخارج على خلفية الشكوك التي تبديها الدول الغربية في غالب الاحيان حول الدوافع الحقيقية لانفاق بكين. واظهر تقرير مجموعة الدراسات هذه ان الصين استثمرت 75,4 مليار دولار في افريقيا بين 2000 و2001 ما يمثل حوالى خمس القيمة الاجمالية للاستثمارات في هذه القارة. وبالمقارنة فان الولايات المتحدة استثمرت 90 مليار دولار فيها. لكن واضعي الدراسة اشاروا الى ان 1,1 مليار دولار فقط من المبالغ التي وظفتها الصين في افريقيا كل سنة يمكن اعتباره رسميا بمثابة مساعدة انمائية كما حددتها مجموعة كبار المانحين. وقال برادلي باركس واضع الدراسة "حين تقارنوا بين الولايات المتحدة والصين فان المبلغ الاجمالي الرسمي متقارب. لكن الناس لا يشيرون دائما الى الامور نفسها حين يتكلمون عن المساعدة الصينية". واوضح ان "طريقة توزيع المساعدات مختلفة جدا". وشاركت الصين في مبادرات متنوعة فاتاحت معظم نفقاتها لدول مختلفة خفض دينها، وبعد ذلك ياتي الانفاق في قطاع المواصلات ولتخزين المواد الغذائية واخيرا في القطاع الزراعي. ومولت بكين مشاريع متنوعة تتراوح بين اكاديمية عسكرية في زيمبابوي البلد الذي تعتبر القوى الغربية رئيسه روبرت موغابي شخصا غير مرغوب فيه، ودار اوبرا في الجزائر. وكانت غانا المستفيد الرئيسي من الاموال الصينية ولو ان بكين ساندت العديد من الدول في القارة مستثنية منها الدول التي اعترفت بتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من اراضيها.