اقتصاد

بنك صيني يغلق حساب مصرف كوري شمالي تستهدفه العقوبات الأميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: أغلق "بنك الصين" الحكومي حساب "بنك كوريا الشمالية للتجارة الخارجية" الذي تتهمه الولايات المحتدة بدعم برنامج بيونغ يانغ النووي، بحسب ما ذكرت شركة داو جونز الثلاثاء نقلا عن بيان للبنك الصيني. وقالت الشركة انه "تم ابلاغ بنك كوريا الشمالية للتجارة الخارجية، بنك الصرف الرئيسي في البلاد، انه تم اغلاق حسابه". وتعتبر بكين الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ وستكون هذه اول خطوة مصرح بها علنا تقوم بها مؤسسة صينية ضد مصالح كوريا الشمالية في الازمة الحالية حول نشاطاتها النووية والتي تصاعدت مع اجراء بيونغ يانغ ثالث تجربة نووية لها في شباط/فبراير الماضي. ويعتبر "بنك الصين" واحدا من اكبر البنوك المملوكة للحكومة الصينية ويخضع للتوجيهات السياسية للسلطات الصينية. وفرضت واشنطن عقوبات على "بنك كوريا الشمالية للتجارة الخارجية" الذي يعد البنك الرئيسي للتجارة الخارجية في كوريا الشمالية، بعد التجربة النووية الاخيرة. ودعت واشنطن الصين - التي تعد المزود الرئيسي لكوريا الشمالية بالطاقة والتجارة والمساعدات- لبذل مزيد من الجهود لاحتواء جارتها الصغيرة. كما انطلقت دعوات داخلية للسلطات الصينية لتقليل تقاربها مع بيونغ يانغ. وايدت الصين عقوبات منفصلة فرضتها الامم المتحدة ووسعتها بعد تجربة شباط/فبراير الماضي. الا انها قالت ان العقوبات ليست هي "الطريقة الرئيسية" لحل الازمة، وسعت الى تجنب معاداة بيونغ يونغ خشية اثارة رد فعل مبالغ فيه وزعزعة استقرار المنطقة. وقالت داو جونز ان البنك لم يكشف عن مزيد من التفاصيل في بيانه ورفض اصدار مزيد من التعليقات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف