اقتصاد

أوباما في تكساس للترويج لإجراءات النهوض الاقتصادي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس إلى تكساس (جنوب) لعرض إجراءات لمصلحة الطبقة المتوسطة "وتشجيع الكونغرس" على التشريع للهدف نفسه، وذلك بعد نشر أرقام البطالة المشجّعة عن الأسبوع الماضي.

وسيمضي الرئيس الأميركي قسمًا من النهار في أوستن، وهي العاصمة والجيب الديموقراطي لولاية يسيطر عليها خصومه الجمهوريون حتى الآن، لبدء "جولة من أجل العمل وفرص للطبقة المتوسطة"، كما أوضح مسؤول في البيت الأبيض رفض الكشف عن هويته.

هذه الجولة ستركز على الموضوعات التي دافع عنها الرئيس أثناء حملة إعادة انتخابه في 2012، وخطابه عن حال الاتحاد في بداية شباط/فبراير، والفكرة أن "الطبقة المتوسطة هي محرك النمو الاقتصادي"، بحسب المصدر نفسه. لكن الجمهوريين، الذين يتمتعون بالغالبية في مجلس النواب منذ 2011، جمّدوا أبرز إجراءات النهوض الاقتصادي التي طرحها أوباما.

وأشارت الأرقام، التي نشرت يوم الجمعة الماضي، إلى تراجع معدل البطالة الرسمي إلى 7.5 بالمئة، بفضل عقود عمل جديدة أكبر مما كان متوقعًا، لكن العمل لا يزال متدنيًا بسبب نتائج الانكماش في 2007-2009. وفي 2008 كان معدل البطالة الرسمي 5 بالمئة.

ورسالة الرئيس الخميس ستكون مخصصة لضرورة "الاستثمار (..) في قطاع العمل والتدريب وخلق الفرص"، وفقًا للمسؤول في الإدارة الأميركية.

ومن بين الإجراءات المطروحة إنشاء ثلاث "مؤسسات للابتكار" تستفيد من قطاع الصناعة. وسيدعو أوباما الكونغرس إلى تخصيص مليار دولار لزيادة عدد هذه المؤسسات لاحقًا إلى 15.

ومن دون أي مفاجأة، رد الجمهوريون، الذين اتهموا أوباما في الماضي بمواصلة حملته بدلًا من التفاوض معهم، بطريقة معتدلة على هذه الزيارة إلى تكساس.

فقال السيناتور الجمهوري عن الولاية جون كورنين "آمل أن ياتي الرئيس إلى تكساس لأخذ بعض الملاحظات". وأضاف "آمل أن يرى قدرة الضرائب المتدنية وعمليات التسديد المعقولة والبيئة المناسبة للشركات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جولة من أجل العمل
متابع -

حِلَّ السفر إلى بلاد اخرى مشروط بأمن الفتنة والقدرة على إقامة شعائر الدين، فإن جاز السفر بهذا الاعتبار، فالأصل كما لا يخفى هو حرمة التزوير كسائر أنواع الغش. ولا يجوز الإقدام على ذلك، وحد الضرورة هو ما يغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة، أو أن تلحقه بسببه مشقة لا تحتمل، أو لا يتمكن المرء معها من تحقيق الحد الأدنى من حياة الفقراء. والله أعلم

جولة من أجل العمل
متابع -

حِلَّ السفر إلى بلاد اخرى مشروط بأمن الفتنة والقدرة على إقامة شعائر الدين، فإن جاز السفر بهذا الاعتبار، فالأصل كما لا يخفى هو حرمة التزوير كسائر أنواع الغش. ولا يجوز الإقدام على ذلك، وحد الضرورة هو ما يغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة، أو أن تلحقه بسببه مشقة لا تحتمل، أو لا يتمكن المرء معها من تحقيق الحد الأدنى من حياة الفقراء. والله أعلم