قائمة فوربس لأقوى 100 شركة عربية: سابك السعودية أولى و"طاقة" الإماراتية ثانية

أطلقت مجلة فوربس الشرق الأوسط قائمتها لأقوى 500 شركة عربية، فحلّت سابك السعودية في الصدارة، وطاقة الإماراتية ثانية عربيًا. وشهدت القائمة مشاركة نحو 700 شركة من 10 دول عربية.

أقامت دار الناشر العربي، الناشر الحصري لمجلة فوربس- الشرق الأوسط، مساء أمس الثلاثاء حفل عشائها السنوي لتكريم أقوى الشركات العربية، ولتكشف قائمتها لأقوى 500 شركة عربية وقائمتها لأكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم العربي، وذلك بحضور نخبة من الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة والهيئات الدبلوماسية في الإمارات والسعودية، وبقية دول المنطقة.

في هذا العام، تقدم القائمة، بحسب فوربس الشرق الأوسط، قراءة ميسرة في واقع الشركات العربية المدرجة في أسواق المال. فقد تمت معالجة النتائج المالية لأكثر من 700 شركة من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعُمان والأردن ومصر والعراق ولبنان، فأتت النتيجة في قائمة مفصلة لأقوى 500 شركة عربية، يتضح منها مستوى المساهمة الفعالة التي حققتها في نسبة النمو الاقتصادية، والتطور المنشود والآليات والاستراتيجيات التي تتبعها الشركات في أعمالها للحفاظ على ربحيتها.

تعتمد فوربس - الشرق الأوسط في تصنيفها لأقوى 500 شركة في العالم العربي على دراسة عميقة لأكبر وأهمّ الشركات العربية المدرجة في البورصات والأسواق المالية العربية، وتجري تقويمها بناء على تصنيفها في 4 قوائم،هي المبيعات والأرباح والأصول والقيمة السوقية.

طاقة الإماراتية في صدارة الطاقة
تصدرت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" شركات الطاقة في الإمارات، واحتلت المرتبة الثانية عربيًا في القائمة، التي كانت قد صنفت شركة طاقة، التي تُقدَّر قيمة أصولها العالمية بنحو 122.6 مليار درهم، كسادس أكبر شركة إماراتية في العام 2012.

وفرضت الشركات السعودية وجودها على القائمة بمشاركة 123 شركة، لتحل الشركات الإماراتية ثانيًا من خلال 87 شركة، والأردن في المركز الثالث بـ75 شركة، تليها عُمان فالكويت فقطر فمصر فالبحرين فلبنان، فالعراق أخيرًا بمشاركة واحدة.
وكانت صدارة القائمة من نصيب سابك السعودية، ليكون المركز الثاني من نصيب الاتصالات السعودية، وذهب المركز الثالث إلى شركة اتصالات الإماراتية.

في قطاع البنوك، حلّ بنك قطر الوطني في المركز الرابع، ومصرف الراجحي في المركز السادس، وبنك أبوظبي الوطني في المركز السابع، وبنك الكويت الوطني في المركز التاسع، متصدرًا الشركات الكويتية في القائمة.

دليل للشركات القابضة
الشركات العائلية والقابضة في الوطن العربي، تشكل وزنًا ثقيلًا في الاقتصاد الوطني والإقليمي من خلال انتشارها الواسع وتعدد أنشطتها، ولهذا عمدت فوربس- الشرق الأوسط إلى إصدار قائمة مخصصة لهذا النوع من الشركات، وهي قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم العربي، أدرجت فيها شركات تركت أثرًا جليًا في نهضة المجتمع وتنميته، باستحداثها فرص عمل كثيرة ومتنوعة، ودعمها الأعمال الخيرية وبرامج المسؤولية الاجتماعية، بغضّ النظر عن جنسيتها.

جرى الحفل برعاية جامعة مانشستر لإدارة الأعمال. وتقول رندة بسيسو، مدير المركز الإقليمي التابع لكلية الأعمال في الشرق الأوسط: "بوصفنا جامعة أعمال دولية، نود القول إننا سعداء لدعمنا هذا الحدث المرموق الذي تنظمه فوربس- الشرق الأوسط، للتعرف إلى أقوى 500 شركة في العالم العربي في القطاعين العام والخاص، وجامعة مانشستر ترى أن الشركات العربية في تقدم مستمر نحو التوسع والعالمية".

وقالت خلود العميان، رئيس تحرير فوربس-الشرق الأوسط: "أردنا أن تكون دراستنا لهذه السنة أعمق، لتشمل كل المفاهيم والمبادرات المثيرة للاهتمام من قبل مختلف الشركات العربية، وذلك عبر قطاعات متعددة، لتكون بذلك دليلًا للباحثين عن فرص استثمارية جديدة في المنطقة العربية، بوصفها داعمة للشركات الجديدة والصغيرة، للتميز والتفوق والمساهمة في تقدم هذا الوطن، ولأنها مصدر للبيانات الحيادية والموثوقة".