اقتصاد

أسموسن يحذر من أن يصبح اقتصاد ألمانيا "رجل أوروبا المريض"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر جورج أسموسن، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، من أن الاقتصاد الألماني، الذي يعتبر الأكبر والأضخم في القارة العجوز، قد يصبح "رجل أوروبا المريض"، إذا لم يتم تنفيذ مجموعة إصلاحات واسعة النطاق.

أوضح أسموسن، متحدثًا في برلين، أن ألمانيا بحاجة إلى تنفيذ إصلاحات في نظام التعليم وقطاعي الطاقة والبنية التحتية، والعمل في الوقت عينه على معالجة عدم المساواة في الدخل.

وأكمل أسموسن حديثه في هذا الشأن قائلًا: "ما لم تستمر ألمانيا في إجراء الإصلاحات، فإنها ستصبح رجل أوروبا العجوز مرة أخرى بعد خمسة أو عشرة أعوام".

حصان خاسر
ثم تحدث عن أهمية إقدام المسؤولين الألمان على إحداث تغييرات في نظام الضرائب المعمول به في البلاد، مضيفًا: "فمن الصعب عليّ فهم: أنك إذا اشتريت حصانًا لتركبه، يكون لزامًا عليك أن تدفع ما تُعرَف بضريبة القيمة المضافة بنسبة قدرها 19 %. وإذا اشتريت حصانًا لتصنيع وجبات اللازانيا، فإنه سيتعيّن عليك دفع ضريبة قدرها 7 %. فماذا عن حصان تقوده لمدة عامين، ثم تدخله في تصنيع اللازانيا".

مع هذا، أشار أسموسن إلى أنه لا يزال ينظر برؤية تفاؤلية إلى آفاق النمو في ألمانيا، رغم إظهار البيانات قبل بضعة أيام أن البلاد تجنبت بالكاد الدخول في موجة ركود.

ورغم نمو الاقتصاد المحلي هناك بنسبة قُدِّرت بـ 0.1 % فقط خلال الربع الأول من العام الجاري، إلا أن أسموسن حاول أن يبدي نظرة تفاؤلية بشأن ما يمكن أن يحدث مستقبلًا، حيث أكد أنه يمتلك من الأسباب الجيدة ما يجعله يعتقد أن الأمور ستسير نحو الأفضل، وأن الربع الثاني من العام الجاري سيكون أفضل من الربع الأول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عز الخيل مرابطها
فاطمة الزّهراء موسى -

تعلمت السّباحة وبقي علي إن شاء اللّه أن أتعلّم الرّماية وركوب الخيل، فالمرّة الوحيدة التي ركبت فيها فرسا في سفح الأهرام في القاهرة استمتعت بذلك كثيرا، فالحصان كان جيدا وودودا. لا أعتقد أنني أكلت يوما لحم الخيل الذي هو حلال في عرف المسلمين حسب أحاديث مروية عن الرسول محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم، لكن ربما أجرّب يوما حيث يشيع إنه جيد ومفيد لصحّة الإنسان. أعتقد أن تفاؤل أسموسن في محله، لكنه لم يكن صائبا في تشخيص الداء والدواء لعلل المجتمع والاقتصاد الألماني.