اقتصاد

تباطؤ نمو روسيا الاقتصادي في الربع الأول من 2013

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلنت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا الاتحادية نما بنسبة 1.6 بالمائة في الربع الأول من العام الحالي، 2013، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الأول من العام الماضي، 2012، قياسا إلى الفترة نفسها من السنة السابقة، 2011، كان على مستوى 4.8%.

وأفادت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية في السياق ذاته أن حجم الإنتاج الصناعي في البلاد لم يسجل أي نمو في الربع الأول (يناير/كانون الثاني - مارس/آذار) من العام لحالي، 2013، بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

وذكرت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية أن إنتاج النفط انخفض بنسبة 0.1% حتى 128 مليون طن، بينما هبط إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 1.2% حتى 183 مليار متر مكعب، واستخراج الفحم بنسبة 0.7% حتى 85.9 مليون طن. كما تقلص إنتاج الصلب بنسبة 4.6% حتى 17.2 مليون طن.

وأشارت الهيئة مع ذلك إلى أن إنتاج سيارات الركاب الخفيفة واصل ارتفاعه في روسيا حيث بلغ 459 ألف سيارة في يناير/كانون الثاني - مارس/آذار 2013 بزيادة نسبتها 3.3% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. فيما انخفض إنتاج الباصات بنسبة 5.4% إلى 10.3 ألف باص، والشاحنات بنسبة 9.1% حتى 39.6 ألف شاحنة خلال الربع الأول من العام الحالي قياسا إلى نفس الفترة من السنة الماضية.

وأنتجت روسيا في الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجديدة 296 مليار كيلووات/ساعة من الطاقة الكهربائية بانخفاض نسبته 1.9% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وومنها 48.1 مليار كيلووات/ساعة في المحطات الكهرذرية بانخفاض 1.8%.

وفيما يتعلق بنتائج النشاط التجاري الخارجي للبلاد في الربع الأول من العام الحالي، 2013، فقد بلغ حجم الصادرات الروسية 125.7 مليار دولار بانخفاض نسبته 4.6% عن الفترة ذاتها من السنة الماضية، فيما ارتفع حجم الواردات بنسبة 3.7% ليصل إلى 75.7 مليار دولار.

وتقلص حجم فائض الميزان التجاري الخارجي لروسيا الاتحادية حتى 50 مليار دولار في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 2013 قياسا إلى 58.7 مليار دولار في الربع الأول من العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف