الجزائر تضاعف قدراتها التكريرية لتغطية احتياجاتها النفطية حتى 2040
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: تعتزم الجزائر مضاعفة إنتاجها من تكرير البترول إلى 60 مليون طن بحلول عام 2040 لتغطية احتياجاتها المتزايدة.وتنتج الجزائر البلد العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حاليا 1.2 مليون برميل يوميا من النفط.كشف يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم في برنامج للإذاعة الحكومية امس الاثنين أن الجزائر ستبني ست مصافي لتكرير النفط بهدف رفع قدراتها الإنتاجية إلى 60 مليون طن بحلول عام 2040، ما يسمح بتغطية الاحتياجات المتزايدة خاصة الطلب الداخلي.
وأوضح يوسفي أن استثمارات الجزائر في قطاع الطاقة كبيرة وهي في تزايد مستمر بفعل تنامي الطلب المحلي وبناء مصافي للتكرير والبتروكيمياويات والامونيا وغيرها، مؤكدا أن هذه المشروعات ستبلغ تكلفتها أكثر من 80 مليار دولار حتى 2025.وأكد أن احتياطيات الجزائر من النفط تفوق 30 ألف مليار برميل وأن هناك عملا كبيرا يتطلب القيام به لاستكشاف كل هذه القدرات معترفا في الوقت ذاته بأن بلاده ليس لديها مصادر كثيرة من الطاقة لكنها ستعمل بكل ما بوسعها للحفاظ على مواردها من الطاقة في 50 - 70 سنة القادمة. وكشف أن أول عملية للحفر في البحر للاستكشاف عن النفط ستكون في 2014 ربما بعرض سواحل بجاية بشرق البلاد، مشيرا أن ذلك ستحدده عمليات المسح الجيوفيزيائية التي يفترض أن ينتهي منها خبراء شركة سوناطراك الحكومية للمحروقات بنهاية العام الجاري.كما لم يستبعد استغلال الغاز الصخري حسب ما تؤول إليه نتائج الاختبارات التقنية.rdquo;وأشار يوسفي إلى أن الطاقات المتجددة، تحتل مكانة هامة في البرنامج الاستثماري لشركة سوناطراك المملوكة للحكومة، لافتا انه تقرر استثمار عشرات المليارات من الدولارات في الطاقة الشمسية لتغطية ثلث احتياجات الجزائر من الطاقة بحلول عام 2030. ونوه إلى الانتهاء من أول محطة تعمل بالرياح مع نهاية العام الجاري، وإنجاز أول محطة نووية بين عامي 2025 - 2030التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف