اقتصاد

السعودية ترسي عقد إنشاء محطة غاز في تبوك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مدين: أرست شركة "أرامكو" السعودية عقد بناء منشآت نفطية، تشمل محطة لمعالجة الغاز في حقل مدين في منطقة تبوك، بطاقة إنتاج ومعالجة 75 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز غير المرافق و4500 برميل يومياً من المكثفات.وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "أرامكو" تطلق بهذه المحطة التي يبدأ تشغيلها منتصف عام 2016، باكورة مشاريعها الصناعية في مدين. وترفع المملكة العربية السعودية - أكبر دولة مصدرة للنفط - إنتاجها من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب سريع النمو على الكهرباء محلياً وإمداد صناعة البتروكيماويات المهمة استراتيجياً بالمواد الخام.

ونقلت "واس" عن المهندس فهد الهلال المدير التنفيذي لإدارة المشاريع في أرامكو قوله إن المشروع يأتي لدعم استراتيجية الشركة لتلبية الطلب على الطاقة في المملكة بكفاءة من خلال إنشاء مرافق جديدة تسعى إلى إنتاج ومعالجة 75 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز غير المرافق وأربعة آلاف و500 برميل يومياً من المكثفات. وقال إن المشروع يتضمن إنشاء خطي أنابيب يمتدان بطول 98 كيلومترا لتسليم غاز البيع والسوائل الهيدروكربونية إلى محطة كهرباء متطورة بالقرب من ضباء لتوليد الكهرباء بكفاءة عالية وتجنب حرق الديزل عالي القيمة.وكانت قد أجريت دراسة منتصف عام 2009 بشأن حقل غاز مدين الذي اكتشف خلال عام 1992 أثناء أعمال التنقيب في السهل الساحلي للبحر الأحمر، وذلك لتقييم البدائل المختلفة لتطوير الحقل وتحديد سبل الاستغلال الأمثـل لإنتاجـه مـن الناحيـة الاقتصادية. وأظهرت تلك الدراسة أن إنتاج معمل غاز حقل مدين سيكون داعماً للمزيد من التوسعات المستقبلية في أعمال توليد الكهرباء وتوزيع الطاقة في المنطقة وداعماً لإمكانات تطوير تجمعات صناعية إقليمية في المستقبل بجانب توفيره بشكل مباشر الكثير من الفرص الوظيفية في المنطقة.يذكر أن إنشاء مشروع غاز مدين قائم على مفهوم بناء الوحدات الصناعية بشكل منفصل ومن ثم تجميعها وتشغيلها تشغيلاً أولياً في ساحات التصنيع قبل تجميعها في معمل غاز مدين وهذا مفهوم رائد من نوعه سيتم تبنيه في مشاريع تطوير الغاز مستقبلاً ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل معمل غاز مدين في منتصف عام 2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف