اقتصاد

تونس تؤكد التقدم في إجراءات إسترجاع الأموال المهربة في سويسرا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
​تونس: أعلن الشاذلي العياري محافظ البنك المركزي التونسي ورئيس لجنة استرجاع الأموال التونسية المنهوبة والمهربة إلى الخارج، عن تقدم إجراءات استرجاع قسط كبير من الأموال المنهوبة في سويسرا التي تبلغ قيمتها الإجمالية 60 مليون فرنك سويسري. وأوضح العياري أن الأموال المنهوبة التي سيتم استرجاعها من سويسرا ستساعد على تمويل المشاريع الإجتماعية بالمناطق الداخلية المحرومة. وأضاف أن هذه الأموال ستساهم أيضا في بعث مشاريع جديدة بكامل مناطق البلاد وخاصة منها التي تفتقر للتنمية وتوفير فرص عم جديدة ودفع عجلة الإقتصادالتونسي. ولفت إلى أن تونس تحتاج اليوم الى 5 مليارات دينارتونسي من العملة الصعبة، أي ما يعادل 3 مليارات دولار أمريكي لتمويل ميزانية الدولة مبينا أن هذه الأموال "ستساهم ولو بجزء بسيط في تجاوز الأزمة الحالية التي تعيشها تونس". وقد أعلن العياري عن ذلك خلال ندوة حوارية، بمقر المجلس الوطني التأسيسي التونسي، تناولت الإستراتيجية المشتركة لمكافحة الفساد، في استعراضه للنتائج والبرامج المستقبلية للجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد. وكشف محافظ البنك المركزي التونسي عن إنه تم التفطن الى وجود عقار جديد بليبيا تبلغ قيمته 4 ملايين دينار ليبي. وأن لجنة استرجاع الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج تعمل، حاليا، على مزيد التحري والتثبت لاسترجاع اكبر عدد ممكن من العقارات والاملاك المنهوبة في الخارج. وأعلن العياري، عن استلام تونس اليوم ليخت فخم كان يملكه بلحسن الطرابلسي (صهر الرئيس المخلوع وين العابدين بن علي) موضحا أن هذا اليخت تتراوح قيمته المادية ما بين 3 و4 ملايين دولا ر وأن قيمته الحقيقية تتجاوز هذا المبلغ حسب ما اعلن عنه خبراء تونسيون. ومن جانبه أبرز نجيب هنان رئيس لجنة المصادرة، أنه وقع التركيز منذ بداية عمل اللجنة على مجامع الشركات نظرا لثقلها المالي حيث تمت مصادرة مايفوق عن 400 شركة. ولفت إلى أن عملية المصادرة معقدة وهي تتطلب احيانا الكثير من الإجراءات إذ تعترض اللجنة، كما قال، العديد من الإشكاليات ذلك أن عددا كبيرا من العقارات المصادرة يكون غير مسجل مما يزيد من صعوبة عملية مصادرتها باعتبار ضرورة البحث عن المالك ونقل الملكية إلى الدولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف