اقتصاد

تظاهر آلاف العمال في البرتغال للمطالبة باستقالة الحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لشبونة: تظاهر في العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم السبت، آلاف العمال قرب القصر الرئاسي، للمطالبة باستقالة الحكومة بعدما فاقمت سياسة التقشف التي انتهجتها الرئاسة من البطالة. ورفع المتظاهرون وبينهم موظفون وعاطلون عن العمل ومتقاعدون، لافتات كتب عليها "التقشف يعاقب الفقراء لكنه يصب في مصلحة الاغنياء" والصقت بها صور لرئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو . ونقل عن الأمين العام لاتحاد العمال في البرتغال ارمينيو كارلوس قوله " علينا أن نبذل ما في وسعنا للتخلص من هذه الحكومة". وتصاعد الاستياء الاجتماعي بعدما أعلنت الحكومة في بداية مايو خطة تقشف جديدة تقضي برفع سن التقاعد من 65 إلى 66 عاما وبتسريح 30 ألف موظف وتمديد دوام عمل زملائهم من 35 الى 40 ساعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنواع البلاء
متابع -

الله تعالى يبتلي عباده بما شاء من أنواع البلاء، قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ الأنبياء:35، وقال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ البقرة:155. والبلاء تارة يكون لمحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من هم ولا حزن ولا وصب ولا نصب ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. ويكون لرفع الدرجات كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، كما في الحديث الشريف: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. ويكون تارة لتمييز المؤمنين عن المنافقين، قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ العنكبوت:3. ويكون عقابا للمؤمن على بعض ما ارتكبه من الذنوب، روى ابن ماجه وأحمد من حديث ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها. فالمسلم الحاذق الفطن الذي سخر نفسه لطاعة الله يمكن أن يدرك سبب ما يصيبه من البلاء، لأنه إما أن يأتيه بعد اقتراف شيء مما نهى الله عنه، أو تفريط فيما أمر به، أولا يكون له سبب من ذلك فهو إذاً لرفع درجاته. وأما المنغمسون في المعاصي، دون توبة فإن الله قد يعجل لهم العقوبة في الدنيا غضبا عليهم وسخطا، ثم إذا ماتوا على المعصية كانوا في مشيئته يعاقبهم أو يعفو عنهم. والله أعلم.

أنواع البلاء
متابع -

الله تعالى يبتلي عباده بما شاء من أنواع البلاء، قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ الأنبياء:35، وقال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ البقرة:155. والبلاء تارة يكون لمحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من هم ولا حزن ولا وصب ولا نصب ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. ويكون لرفع الدرجات كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، كما في الحديث الشريف: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. ويكون تارة لتمييز المؤمنين عن المنافقين، قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ العنكبوت:3. ويكون عقابا للمؤمن على بعض ما ارتكبه من الذنوب، روى ابن ماجه وأحمد من حديث ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها. فالمسلم الحاذق الفطن الذي سخر نفسه لطاعة الله يمكن أن يدرك سبب ما يصيبه من البلاء، لأنه إما أن يأتيه بعد اقتراف شيء مما نهى الله عنه، أو تفريط فيما أمر به، أولا يكون له سبب من ذلك فهو إذاً لرفع درجاته. وأما المنغمسون في المعاصي، دون توبة فإن الله قد يعجل لهم العقوبة في الدنيا غضبا عليهم وسخطا، ثم إذا ماتوا على المعصية كانوا في مشيئته يعاقبهم أو يعفو عنهم. والله أعلم.