ياهو تعود إلى قائمة اعلى شركات العالم قيمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سان فرانسيسكو/القاهرة: عادت العلامة التجارية لشركة ياهو لخدمات الانترنت إلى قائمة أثمن مئة علامة تجارية على مستوى العالم.وأفادت مجلة (بي.سي ورلد) الأمريكية المعنية بشئون الكمبيوتر على موقعها الإلكتروني بأن شركة ياهو احتلت المركز الثاني والتسعين في القائمة السنوية لكبرى العلامات التجارية على مستوى العالم التي كشفت عنها مؤسسة براندز التي تضم قاعدة بيانات لاسهم العلامات التجارية.
وحسب قائمة براندز، التي تضم شركات من مختلف قطاعات الأعمال على مستوى العالم، بلغت قيمة العلامة التجارية ياهو حوالي 10 مليارات يورو استنادا إلى آراء المستخدمين الحاليين والمحتملين لخدمات الشركة بالإضافة إلى البيانات المالية المتاحة عنها في الوقت الحالي.واحتلت شركة أبل للإلكترونيات المركز الأول في قائمة براندز حيث وصلت قيمة علاماتها التجارية 185 مليار دولار، فيما جاءت شركة غوغل لخدمات الانترنت في المركز الثاني بقيمة 114 مليار دولار.وأعدت مؤسسة براندز هذه القائمة بناء على طلب مجموعة (دبليو.بي.بي) للدعاية والاعلان، وشملت هذه الدراسة استطلاع آراء أكثر من مليوني مستهلك على مستوى العالم بشأن آلاف العلامات التجارية بالإضافة إلى إجراء من الدراسات التحليلية للأداء المالي لهذه الشركات.وكانت ياهو قد أدرجت على القائمة آخر مرة في عام 2009 واحتلت آنذاك الترتيب الحادي والثمانين.التعليقات
الجرائم الخطيرة والمنظمة
فاطمة الزّهراء موسى -أبدت كلية كارديف للإعلام حيث درست في ويلز اهتماما أخيرا بفضيحة ووتر غيت وتسريبات ويكليكس. ليس مستغربا والحال إن إحدى خريجاتها من المتهمين في عدة فضائح بدءا من فضيحة استعمال منح تشيفننج الدراسية لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي إلى الاتهام بالدعارة في دولة الإمارات من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى الاتهام من قبل صحيفتي وول ستريت جورنال وكورييري ديلا سيرا بتوجيه اتهام بالاعتداء الجنسي لحارس أمن كيني في منظمة الأمم المتحدة بلا أدلة كافية، أن تعود إدارة الكلية إلى النبش في هذه القضايا. لم ينشر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولا الصحيفتين المذكورتين عما تعرضت له من اعتداءات من باب البحث عن الحقيقة، بل من باب البحث عن الفضيحة. وكلية كارديف تريد أن تدافع عن صورة الإعلام الذي يعرف في العادة على أنه مهنة المتاعب بتجنب الخوض في الأسباب الحقيقية للاعتداءات التي تقع على طلبة ومتدربي ومحترفي الإعلام، والتجسس عليهم. لم تستضف الكلية لا وزير الخارجية البريطاني ولا المدير العام للمركز الثقافي البريطاني ولا رئيسة مجلس حقوق الإنسان ولا وزير خارجية دولة الإمارات ولا الأمين العام للأمم المتحدة ولا ناشري الصحيفتين المذكورتين ولا سفيرة المغرب في بريطانيا ولا ناشر صحيفة الصباح في المغرب للحديث عن هذه الاتهامات ودواعي وتوقيت نشرها، وموقفهم من دراسة وممارسة مهن الإعلام. هل يعتقد أن من استهدفني بالاعتداءات سواء في وزارة الخارجية البريطانية أو في منظمة الأمم المتحدة أو في دولة الإمارات كان كل ذنبهم أنهم لم يفهموا التعليمات، كما الشأن حول ما يروج في قضية بن غازي ؟ أم أننا أمام حالات من العنف المنهجي، عنف متوحش تتورط فيه الحكومات ويعجز عن محاسبته القضاة؟ لا أشك أن كلية كارديف للإعلام تحرص على أن ترتقي بممارسة مهن الإعلام، ولكن ذلك لن يتم من دون إصلاح ظروف تدريس مهن الإعلام وشروط ممارستها ومن دون وضع حد للاعتداءات على طلبة ومتدربي ومحترفي مهن الإعلام ومحاسبة مرتكبيها أيا كانوا وأينما وجدوا.