اقتصاد

"رينو" تقلل من أهمية حل شركة أميركية إسرائيلية للبطاريات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قللت شركة رينو الفرنسية الاثنين كم اهمية افلاس الشركة الاميركية الاسرائيلية "بيتر بليس" الرائدة في صناعة البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية. وقالت الشركة الفرنسية ان حل الشركة الاميركية الاسرائيلية التي تقوم بتطوير تقنية للبطاريات لها لجعل شحنها اسهل، لن يؤثر على استراتيجية رينو نيسان في تطوير سوق السيارات الكهربائية. واضافت رينو انها باعت الفا من سياراتها الكهربائية معظمها في اسرائيل، وكذلك في الدنمارك وهولندا. واكد مدير العمليات لمنطقة آسيا المحيط الهادىء في رينو جيل نورمان ان ارتفاعا بنسبة واحد بالمئة سجل في مبيعات السيارات الكهربائية من انتاج رينو نيسان. واكد ان الامر "لا يؤثر باي شكل من الاشكال على استراتيجيتنا المتعلقة بالسيارات الكهربائية". وكانت الشركة الاسرائيلية الاميركية "يبتر بليس" اعلنت الاحد انها ستتقدم بطلب للمحكمة لحلها بعد رفض مساهميها توفير المزيد من التمويل لها. وقال بيان صادر عن شركة "بيتر بلايس"(مكان افضل) ومقرها تل ابيب انها تقدمت بطلب لمحكمة اللد "لطلب حل الشركة وتعيين مصف مؤقت". وتأتي الخطوة بحسب البيان "في ضوء فشل (الشركة) في جمع اموال اضافية وغياب موارد كافية لاستمرار الاعمال". وانشئت الشركة عام 2007 على يد المستثمر الاميركي الاسرائيلي شاي اغاسي مع هدف لتخفيف اعتماد العالم على النفط وانشئت منذ عام 2012 بنية تحتية "لاماكن شحن ومحطات لتغيير البطاريات" لمستخدمي السيارات في اسرائيل والدنمارك. ويأتي قرار التصفية بعد ان اعلنت الشركة الرئيسية الداعمة لها "اسرائيل كورب" لبورصة تل ابيب بانها لن تشارك في جولة التمويل القادمة في شركة بيتير بلايس "حيث لا مستثمرين مهتمين". ولا يوجد سوى 900 سيارة تسير بالطاقة الكهربائية في اسرائيل ورقم اصغر بكثير في الدنمارك بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية. وخسرت الشركة منذ تأسيسها نحو 850 مليون دولار بينما تخلى اغاسي عن منصب المدير التنفيذي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي. وقال دان كوهين المدير التنفيذي الحالي للشركة "منذ البداية كانت الشركة عبارة عن اختراق في البنية التحتية لصناعة السيارات الكهربائية ونجحت في اتمام تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية لها". واضاف "لكن بعد عام من التشغيل التجاري، من الواضح لنا انه على الرغم من رضى العديد من العملاء فان الشراء من الجمهور لن يكون كافيا وبان الدعم من منتجي السيارة لن يأتي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف