اقتصاد

بان كي مون يدعو إلى الاستثمار في أفريقيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
​نيويورك: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى استثمار مستمر في أفريقيا لتحسين مستويات المعيشة فيها. وقال الأمين العام في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "ان اتش كيه"، إن أفريقيا هي أرض الفرص والآمال، مشيراً إلى أن بعض الدول الأفريقية التي عانت من صراعات وفقر تعمل الآن على توسيع اقتصاداتها من خلال تنمية مواردها وأراضيها، وأضاف قائلا "إن تنمية الاقتصاد لم تساعد دائما في تحسين مستويات المعيشة". وقال بان، إنه من الأهمية التفكير في كيفية دعم التنمية الاقتصادية الأفريقية خلال المؤتمر القادم تماشيا مع المحافظة على بيئتها، كما أكد بان أن زيادة الاستثمارات بشكل قوي ومستدام هي مفتاح التنمية الاقتصادية طويلة الأمد في أفريقيا. وصرح بان كي مون ذلك قبيل مؤتمر طوكيو الخامس للتنمية الأفريقية "تيكاد"، الذي سيفتتح يوم السبت ويعتزم حضوره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجرائم الخطيرة والمنظمة
فاطمة الزّهراء موسى -

أبدت كلية كارديف للإعلام حيث درست في ويلز اهتماما أخيرا بفضيحة ووتر غيت وتسريبات ويكليكس. ليس مستغربا والحال إن إحدى خريجاتها من المتهمين في عدة فضائح بدءا من فضيحة استعمال منح تشيفننج الدراسية لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي إلى الاتهام بالدعارة في دولة الإمارات من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى الاتهام من قبل صحيفتي وول ستريت جورنال وكورييري ديلا سيرا بتوجيه اتهام بالاعتداء الجنسي لحارس أمن كيني في منظمة الأمم المتحدة بلا أدلة كافية، أن تعود إدارة الكلية إلى النبش في هذه القضايا. لم ينشر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولا الصحيفتين المذكورتين عما تعرضت له من اعتداءات من باب البحث عن الحقيقة، بل من باب البحث عن الفضيحة. وكلية كارديف تريد أن تدافع عن صورة الإعلام الذي يعرف في العادة على أنه مهنة المتاعب بتجنب الخوض في الأسباب الحقيقية للاعتداءات التي تقع على طلبة ومتدربي ومحترفي الإعلام، والتجسس عليهم. لم تستضف الكلية لا وزير الخارجية البريطاني ولا المدير العام للمركز الثقافي البريطاني ولا رئيسة مجلس حقوق الإنسان ولا وزير خارجية دولة الإمارات ولا الأمين العام للأمم المتحدة ولا ناشري الصحيفتين المذكورتين ولا سفيرة المغرب في بريطانيا ولا ناشر صحيفة الصباح في المغرب للحديث عن هذه الاتهامات ودواعي وتوقيت نشرها، وموقفهم من دراسة وممارسة مهن الإعلام. هل يعتقد أن من استهدفني بالاعتداءات سواء في وزارة الخارجية البريطانية أو في منظمة الأمم المتحدة أو في دولة الإمارات كان كل ذنبهم أنهم لم يفهموا التعليمات، كما الشأن حول ما يروج في قضية بن غازي ؟ أم أننا أمام حالات من العنف المنهجي، عنف متوحش تتورط فيه الحكومات ويعجز عن محاسبته القضاة؟ لا أشك أن كلية كارديف للإعلام تحرص على أن ترتقي بممارسة مهن الإعلام، ولكن ذلك لن يتم من دون إصلاح ظروف تدريس مهن الإعلام وشروط ممارستها ومن دون وضع حد للاعتداءات على طلبة ومتدربي ومحترفي مهن الإعلام ومحاسبة مرتكبيها أيا كانوا وأينما وجدوا.

الجرائم الخطيرة والمنظمة
فاطمة الزّهراء موسى -

أبدت كلية كارديف للإعلام حيث درست في ويلز اهتماما أخيرا بفضيحة ووتر غيت وتسريبات ويكليكس. ليس مستغربا والحال إن إحدى خريجاتها من المتهمين في عدة فضائح بدءا من فضيحة استعمال منح تشيفننج الدراسية لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي إلى الاتهام بالدعارة في دولة الإمارات من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى الاتهام من قبل صحيفتي وول ستريت جورنال وكورييري ديلا سيرا بتوجيه اتهام بالاعتداء الجنسي لحارس أمن كيني في منظمة الأمم المتحدة بلا أدلة كافية، أن تعود إدارة الكلية إلى النبش في هذه القضايا. لم ينشر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولا الصحيفتين المذكورتين عما تعرضت له من اعتداءات من باب البحث عن الحقيقة، بل من باب البحث عن الفضيحة. وكلية كارديف تريد أن تدافع عن صورة الإعلام الذي يعرف في العادة على أنه مهنة المتاعب بتجنب الخوض في الأسباب الحقيقية للاعتداءات التي تقع على طلبة ومتدربي ومحترفي الإعلام، والتجسس عليهم. لم تستضف الكلية لا وزير الخارجية البريطاني ولا المدير العام للمركز الثقافي البريطاني ولا رئيسة مجلس حقوق الإنسان ولا وزير خارجية دولة الإمارات ولا الأمين العام للأمم المتحدة ولا ناشري الصحيفتين المذكورتين ولا سفيرة المغرب في بريطانيا ولا ناشر صحيفة الصباح في المغرب للحديث عن هذه الاتهامات ودواعي وتوقيت نشرها، وموقفهم من دراسة وممارسة مهن الإعلام. هل يعتقد أن من استهدفني بالاعتداءات سواء في وزارة الخارجية البريطانية أو في منظمة الأمم المتحدة أو في دولة الإمارات كان كل ذنبهم أنهم لم يفهموا التعليمات، كما الشأن حول ما يروج في قضية بن غازي ؟ أم أننا أمام حالات من العنف المنهجي، عنف متوحش تتورط فيه الحكومات ويعجز عن محاسبته القضاة؟ لا أشك أن كلية كارديف للإعلام تحرص على أن ترتقي بممارسة مهن الإعلام، ولكن ذلك لن يتم من دون إصلاح ظروف تدريس مهن الإعلام وشروط ممارستها ومن دون وضع حد للاعتداءات على طلبة ومتدربي ومحترفي مهن الإعلام ومحاسبة مرتكبيها أيا كانوا وأينما وجدوا.

الوفاء بالالتزامات
فاطمة الزّهراء موسى -

المحكمة الأوربية لحقوق الانسان المكلّفة بالنظر في الدعوى التي أودعتها لديها ضد حكومة النمسا لا تملك أن تماطل إلى أجل غير مسمّى في إصدار حكمها، بذريعة ارتفاع عدد الدعاوى التي تتوصل بها ضد الدول الأعضاء في الاتفاقية المنشأة لها، ونفس الأمر بالنسبة للجنة الأمم المتحدة المكلفة بالأراضي المدرجة على لائحة المنظمة لتصفية الاستعمار، فلا يمكن أن تماطل في تصفية الاستعمار البريطاني لجبل طارق إلى أجل غير مسمّى.

الوفاء بالالتزامات
فاطمة الزّهراء موسى -

المحكمة الأوربية لحقوق الانسان المكلّفة بالنظر في الدعوى التي أودعتها لديها ضد حكومة النمسا لا تملك أن تماطل إلى أجل غير مسمّى في إصدار حكمها، بذريعة ارتفاع عدد الدعاوى التي تتوصل بها ضد الدول الأعضاء في الاتفاقية المنشأة لها، ونفس الأمر بالنسبة للجنة الأمم المتحدة المكلفة بالأراضي المدرجة على لائحة المنظمة لتصفية الاستعمار، فلا يمكن أن تماطل في تصفية الاستعمار البريطاني لجبل طارق إلى أجل غير مسمّى.

الجرائم الخطيرة والمنظمة
فاطمة الزّهراء موسى -

كيف لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة أن يرسل من يبحث في قضايا الاتجار في البشر في بلد ما والمنظمة نفسها متورطة في هذه الجرائم؟ هل أصاب مجلس حقوق الإنسان الفصام؟ أعتقد أن رئيسة مجلس حقوق الإنسان لم تتوقع أن تتزامن فترة رئاستها للمجلس مع فضائح موظفي المنظمة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم والتي لم ينجح أمينها العام في التستر عليها، فأصبحت تخبط خبط عشواء، بدءا من إصدار تقارير اعتمادا على وثائق وشهود زور إلى الاضطرار لإخفاء أسماء من أنجزت عنهم التقارير وتعويضها بحرف من حروف أسمائهم بعد انكشاف الزور إلى إطلاق الشائعات التي لا أساس لها. بلا شك أن مجلس حقوق الإنسان فشل في أداء مهامه واتضح ذلك جليا في عهد رئيسته الحالية، التي ولا شك إعفائها من منصبها سيكون خطوة أساسية في وقف مسار فشله.

الجرائم الخطيرة والمنظمة
فاطمة الزّهراء موسى -

كيف لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة أن يرسل من يبحث في قضايا الاتجار في البشر في بلد ما والمنظمة نفسها متورطة في هذه الجرائم؟ هل أصاب مجلس حقوق الإنسان الفصام؟ أعتقد أن رئيسة مجلس حقوق الإنسان لم تتوقع أن تتزامن فترة رئاستها للمجلس مع فضائح موظفي المنظمة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم والتي لم ينجح أمينها العام في التستر عليها، فأصبحت تخبط خبط عشواء، بدءا من إصدار تقارير اعتمادا على وثائق وشهود زور إلى الاضطرار لإخفاء أسماء من أنجزت عنهم التقارير وتعويضها بحرف من حروف أسمائهم بعد انكشاف الزور إلى إطلاق الشائعات التي لا أساس لها. بلا شك أن مجلس حقوق الإنسان فشل في أداء مهامه واتضح ذلك جليا في عهد رئيسته الحالية، التي ولا شك إعفائها من منصبها سيكون خطوة أساسية في وقف مسار فشله.