اتفاق طوكيو ونيودلهي على تعزيز قطاع الطاقة النووية في الهند
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: وقعت الهند اتفاقية مع اليابان للحصول على التكنولوجيا اليابانية لتوسيع قطاع الطاقة النووية في الهند خلال العقود المقبلة.وتنص الاتفاقيات التي أبرمت في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج إلى طوكيو أمس الأول، على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عديدة من بينها التجارة النووية.وتتفاوض اليابان حالياً مع البرازيل وجنوب أفريقيا للتعاون بشأن مشاريع للطاقة النووية المدنية، وتعتزم إجراء محادثات مماثلة مع المملكة السعودية، ولكنها تضع الهند بشدة نصب عينيها.
وتعتزم الهند بناء 18 مفاعلاً جديداً بحلول عام 2020 للـوفــاء بالطـلب المتـنامي السريع على الطاقة المدفوع بتوسعها الاقتصادي، بحسب صحيفة ldquo;نيكيrdquo; الاقتصادية اليابانية.وسوف تعزز هذه الخطوة إجمالي حجم الطاقة التي سيتم توليدها في الهند إلى 47 مليون كيلوات بحلول عام 2050، في زيادة مقدارها 11 ضعفاً عن المستوى الحالي. وتناقش اليابان والهند التعاون النووي المدني منذ عام 2010، ولكن تردد أن المحادثات توقفت في أعقاب حادث فوكوشيما النووي الذي وقع عام 2011. ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تذكر اسمه في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، أنه مع تفضيل الصين وكوريا الجنوبية وروسيا استخدام أنظمتها الخاصة لتجنب الاعتماد على دول أخرى، فإن الهند هي آخر أكبر سوق لليابان، ولكن طوكيو تحتاج إلى التعجيل لأن الهند وقعت اتفاقيات نووية مع الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وكوريا الجنوبية. وأعرب بعض الخبراء عن خوفهم من أن الهند المسلحة نووياً ليست عضواً في معاهدة منع الانتشار النووي، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية.وأكد كل من رئيسي وزراء اليابان والهند آبي وسينج في بيان مشترك، التزامهما المشترك بالتخلص بشكل كامل من الأسلحة النووية، وشدد الأخير على التزام بلاده بقرار ثنائي وطوعي بشأن تجربة القنابل النووية.وذكرت صحيفة نيكي الحاجة إلى إبرام اتفاق بشأن التعاون النووي المدني على نحو صارم، لرفع حظر على الصادرات اليابانية لمحطات الطاقة في الهند.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف