دي كاستري: فرنسا أسوأ حالًا مما كانت عليه بريطانيا في السبعينات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد رجل الأعمال الفرنسي البارز، هنري دي كاستري، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا، أكبر شركة تأمين في العالم من حيث إيرادات أقساط التأمين، أن فرنسا تعيش الآن حالة أسوأ من تلك التي كانت عليها بريطانيا عند إنقاذها عام 1976 من قبل صندوق النقد الدولي.
قال هنري دي كاستري، في مقابلة خاصة، أجراها مع صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية، إنه بات يتعيّن على حكومة الرئيس، فرانسوا هولاند، أن تتعلم من الدروس التي مرت بها بريطانيا.
ويلسون أم بلير؟
وتابع حديثه بالقول: "لم تكن المملكة المتحدة في وضعية رائعة في مطلع سبعينات القرن الماضي. ويتعيّن على هولاند أن يحدد ما إن كان يريد هارولد ويلسون أم توني بلير".
وأضاف: "فهو لا يزال حتى الآن شخصية غامضة. وأنا آمل أن يعمل على غرار بلير، ولا أطلب منه أن يصبح مثل مارغريت تاتشر. وأتصوّر أن الأمور قد تزداد سوءًا، لكنني مقتنع بأن العقل سيسود في أي مرحلة من المراحل خلال الفترة المقبلة".
الجدير بالذكر أن مطالبة خليفة ويلسون، وهو جيمس كالاهان، صندوق النقد الدولي بالحصول على قرض قيمته 2.3 مليار دولار عام 1976 قد نُظِر إليها بشكل عام باعتبارها واحدة من أضعف فترات البلاد الاقتصادية في الحقبة التي تلت الحرب العالمية الثانية.
وضع اقتصادي صعب
وبسؤاله عمّا إن كان الاقتصاد الفرنسي المثقل حاليًا بالكثير من الديون يمر بحالة أكثر سوءًا، رد دي كاستري قائلًا: "نعم، لأن العالم تغيّر بالفعل. فالأمور تتغيّر الآن أسرع مما كانت عليه في سبعينات أو ثمانينات القرن الماضي، حيث باتت التكنولوجيا ورؤوس المال والمواهب تتوافر في كل مكان في العالم، وهو ما لم يكن موجودًا آنذاك. وهو ما يجعل نقص العمل والرؤية والأولويات مهمة أكثر صعوبة وخطيئة أكبر من ذي قبل".
وكانت المفوضية الأوروبية قد طلبت في الأسبوع الماضي من فرنسا أن تقوم بخفض تكاليف العمالة، وأن تصلح نظام المعاشات، وأن تفتح أسواقها المحمية، مقابل منحها فرصة على مدار عامين، لكي تدفع بعجز ميزانيتها دون 3 % من الناتج المحلي الإجمالي الخاص بها.
عاود دي كاستري ليقول: "كما سبق وقالت المفوضية الأوروبية، فإن فرنسا في حاجة ماسّة إلى إدخال بعض الإصلاحات الهيكلية المهمة على قوانين العمل والتعليم والإنفاق العام".
استثمار الشركات هو الحل
وبلفته إلى أن الإنفاق العام الفرنسي يقدر بـ 56 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، أي بزيادة 10 % عن متوسط إنفاق باقي دول منطقة اليورو، قال دي كاستري إن هذا الفارق يشكل 200 مليار يورو سنويًا في اقتصاد فرنسا، الذي تبلغ قيمته تريليوني يورو.
وأكد أن أعمال "أكسا" في فرنسا، التي تشكل 20 % من عائدات المجموعة، ماضية على طريق النمو والعائدات المتزايدة، نظرًًا لعدم خوف الشركة من التكيّف مع الأوضاع المتغيرة.
كما أكد على أنهم لن ينجحوا في تحقيق النمو والوظائف، إلا من خلال "استثمار الشركات"، وطالب في هذا الإطار الحكومة الفرنسية بأن تجعل الأمور أكثر سهولة على الشركات.
وسبق لشركة أكسا، التي يعمل فيها ما يقرب من 160 ألف شخص حول العالم، منهم 18 ألف في فرنسا، و 12 ألف في المملكة المتحدة، أن قامت بإعادة هيكلة عملياتها منذ العام 2007، لكي تركز بشكل أكبر على مساعي النمو في الأسواق الناشئة.
التعليقات
العمل والتعليم وانفاق عام
Fatima Zahra Moussa -لو كان لي أبناء لن أرسلهم إلى مدارس حكومية أو حتى إلى مدارس خاصة بل أتولى تعليمهم في البيت بنفسي، والمواد التي لا أستطيع تعليمهم إياها بنفسي، أعين من يتولى تلقينهم إياها في بيتي وتحت إشرافي. ربما يعتبر البعض رأيي هذا حكما متطرفا في حق أنظمة التعليم والقائمين عليها، غير أنني وجدت من تجربة التعليم الشمولي في المدارس الحكومية والخاصة من العيوب ما يجعلني أنفر منها. التعليم ليس مهنة لمن هب ودب ولا يتم بالقسوة، ولا بتكليف المتعلم ما لا يطيق أو ما لا يناسب.
العمل والتعليم وانفاق عام
Fatima Zahra Moussa -لو كان لي أبناء لن أرسلهم إلى مدارس حكومية أو حتى إلى مدارس خاصة بل أتولى تعليمهم في البيت بنفسي، والمواد التي لا أستطيع تعليمهم إياها بنفسي، أعين من يتولى تلقينهم إياها في بيتي وتحت إشرافي. ربما يعتبر البعض رأيي هذا حكما متطرفا في حق أنظمة التعليم والقائمين عليها، غير أنني وجدت من تجربة التعليم الشمولي في المدارس الحكومية والخاصة من العيوب ما يجعلني أنفر منها. التعليم ليس مهنة لمن هب ودب ولا يتم بالقسوة، ولا بتكليف المتعلم ما لا يطيق أو ما لا يناسب.
فرنسا
الانيس -المشكلة الكبرة في فرنسا في زمن فرانسوا هولاند أنها بدون سياسة ! يعرف الفرنسيون أن في ظل هولاند تلاشت سياسة فرنسا الداخلية والخارجية والانكى من هذا هو أن الحكومة متزمة بأرائها وكأنها مبادئ أنزلت من السما وهي لا أراء لا تعبر الا عن وجهة نظر هولاند فقط ! فرنسا تعيش الان حالة االانكماش الاقتصادي ولا تعرف كيف ستسدد ديونها الكبيرة جدا جدا ! فهولاند لا يعرف لا بالسياسة ولا بالاقتصاد وليس محاطا بالاخصائيين ولهذا فرنسا انحطت سياسيا واقتصاديا ناهيك المشاكل الاخرى الاجتماعية التي احدثها هولاند مثل زواج المثليين والبطالة والتعليم. ستكون صفحة هولاند صفحة مخزية لفرنسا. فهو رجل عشوائي وتخبطي لا يجيد اي شيء لا الفكر ولا الكلام ولا الخطاب السياسي ولا تهدئة المتظاهرين ولا رفع السياسية نحو المهمات الاولى والاهم والتي تهم البلد والشعب. مثلا يلا يتطرق الى مشكلة البطالة والتي تتصاعد ارقامها يوما بعد آخر لكن يقحم نفسه في مشكلة زواج المثليين ولمدة سنة بكاملها !!! بأختصار : مشكلة فرنسا هي هولاند !!
فرنسا
الانيس -المشكلة الكبرة في فرنسا في زمن فرانسوا هولاند أنها بدون سياسة ! يعرف الفرنسيون أن في ظل هولاند تلاشت سياسة فرنسا الداخلية والخارجية والانكى من هذا هو أن الحكومة متزمة بأرائها وكأنها مبادئ أنزلت من السما وهي لا أراء لا تعبر الا عن وجهة نظر هولاند فقط ! فرنسا تعيش الان حالة االانكماش الاقتصادي ولا تعرف كيف ستسدد ديونها الكبيرة جدا جدا ! فهولاند لا يعرف لا بالسياسة ولا بالاقتصاد وليس محاطا بالاخصائيين ولهذا فرنسا انحطت سياسيا واقتصاديا ناهيك المشاكل الاخرى الاجتماعية التي احدثها هولاند مثل زواج المثليين والبطالة والتعليم. ستكون صفحة هولاند صفحة مخزية لفرنسا. فهو رجل عشوائي وتخبطي لا يجيد اي شيء لا الفكر ولا الكلام ولا الخطاب السياسي ولا تهدئة المتظاهرين ولا رفع السياسية نحو المهمات الاولى والاهم والتي تهم البلد والشعب. مثلا يلا يتطرق الى مشكلة البطالة والتي تتصاعد ارقامها يوما بعد آخر لكن يقحم نفسه في مشكلة زواج المثليين ولمدة سنة بكاملها !!! بأختصار : مشكلة فرنسا هي هولاند !!