قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا القطاع الصناعي الاميركي الاثنين الرئيس باراك اوباما الى التشدد هذا الاسبوع مع نظيره الصيني شي جينبينغ، فيما توجه الى بكين تهمة التجسس الالكتروني واعتماد سياسة اقتصادية عدائية على حساب الولايات المتحدة. ودعا تحالف الصناعات الاميركية، ابرز مجموعة للدفاع عن حقوق الصناعيين في البلاد، اوباما ايضا الى اعتبار الصين بلدا يتلاعب بأسعار العملة، والى انتقاد الممارسات التجارية التعسفية والى التطرق الى المخالفات على مستوى الملكية الفكرية. ومن شأن اعلان الصين بلدا يتلاعب باسعار العملة ان يمهد الطريق لفرض عقوبات، وقد تجنبته واشنطن حتى الان. وسيلتقي اوباما وشي الجمعة والسبت في كاليفورنيا (غرب)، وذلك للمرة الاولى منذ تسلم الرئيس الصيني مقاليد الحكم في اكبر دولة آسيوية تعد منافسة وشريكة للولايات المتحدة. واكد البيت الابيض الاحد ان البلدين اتفقا على عقد لقاءات دورية رفيعة المستوى ابتداء من تموز/يوليو حول الامن المعلوماتي والتجسس التجاري وللاتفاق على قواعد سلوك مشتركة. واغتنم وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل الاحد فرصة انعقاد منتدى حول الامن في اسيا بحضور وفد عسكري صيني لاتهام بكين بالتجسس المعلوماتي. وفيما تشمل هذه الظاهرة المفترضة في آن الاسرار العسكرية الاميركية والمعلومات الدقيقة للشركات، اعرب رئيس تحالف الصناعات الاميركية سكوت بول الاثنين عن الامل في ان "تسفر هذه الزيارة عن نتائج جديدة ومهمة" وذلك في رسالة مفتوحة بعث بها الى اوباما. واضاف ان "صبر الاميركيين ينفد حيال رفض الصين احترام القواعد". وقال ان السلوك الصيني قد لا يتغير من دون تصرف عقابي من الولايات المتحدة. واوضح سكوت بول في مؤتمر صحافي متلفز "ما لم تضرب الصين في مصالحها فلن يكون من مصلحتها تحسين بيئة" العلاقات مع الولايات المتحدة. وعدا عن المسائل الاقتصادية، سيتطرق اوباما وشي خلال لقاءاتهما قرب بالم سبرينغز (جنوب كاليفورنيا)، الى المواضيع الجيوسياسية ومنها كوريا الشمالية.