«تويوتا» تستدعي 242 ألف سيارة لإصلاح خلل في المكابح
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو، نيويورك: أعلنت شركة تويوتا موتور كورب، أكبر منتج سيارات في اليابان، أمس استدعاء 242 ألف سيارة في مختلف أنحاء العالم لإصلاح خلل محتمل في نظام المكابح.وقالت متحدثة باسم الشركة اليابانية إن عملية الاستدعاء تستهدف بشكل أساسي السيارة الهجين بريوس وتضم 117 ألف سيارة في اليابان و91 ألف سيارة في أميركا الشمالية و30 ألف سيارة في أوروبا وأضافت أنه لم يتم تسجيل أي إصابات ولا حوادث تصادم نتيجة العيب المحتمل في السيارات.
ووفقا لتقرير حكومي ياباني فقد تم رصد هذا العيب في 49 سيارة باليابان.وكانت شركات تويوتا موتور كورب، ونيسان موتور، وهوندا موتور، ومازدا موتور كورب اليابانية للسيارات، أعلنت خلال شهر أبريل الماضي، استدعاء ما إجماليه 3,39 مليون سيارة في مختلف دول العالم لإصلاح خلل في نظام تشغيل الوسائد الهوائية.وأوضحت الشركات أن الوسائد الهوائية المرتبطة بعملية الاستدعاء من توريد شركة تاكاتا كورب. وأضافت أن الخلل الفني في مضخة الهواء بالوسادة الهوائية قد تتسبب في انفجارها وتناثر أجزاء معدنية صغيرة على الرغم من عدم وجود تقارير عن إصابات أو حوادث. وقال ريو ساكاي المتحدث باسم تويوتا اينذاك إن الشركة ستستدعي نحو 1,73 مليون سيارة منها طرازات كورولا وكامري على مستوى العالم وتضم 580 ألف سيارة في أميركا الشمالية و490 ألف سيارة في أوروبا و320 ألف سيارة في اليابان.وقال ساكاي إنه تم تسجيل حدوث خمس حالات للخلل في الوسائد الهوائية.من ناحية أخرى، رفضت شركة صناعة السيارات الأميركية كرايسلر أمس، الاستجابة لدعوة مسئولي سلامة النقل الأميركيين إلى استدعاء 2,7 مليون سيارة طراز جيب التي تنتجها الشركة الأميركية. وكانت الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة، قد اقترحت أمس الأول قيام كرايسلر باستدعاء السيارات جيب جراند شيروكي المنتجة خلال الفترة من 1993 إلى 2004، والسيارات جيب ليبرتي المنتجة في الفترة من 2002 إلى 2007.جاء ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه الإدارة نتائج التحقيقات التي أجراها في حوادث اشتعال النيران في السيارات عند تعرضها لاصطدام من الخلف خلال العامين الماضيين. من ناحيتها، ذكرت كرايسلر إن النتائج الأولية للتحقيقات استندت إلى تحليلات غير مكتملة للبيانات وأصرت على أن سياراتها آمنة. وأضافت الشركة أنها تلبي ldquo;كل المتطلبات المعمول بهاrdquo; في نظام الوقود بالسيارات. وقالت إن التحليل الذي أجرته أظهر أن الحوادث ldquo;تقع بمعدل أقل من مرة واحدة في كل مليون عام بالنسبة للسيارةrdquo;. وهو معدل مناسب تماما بالنسبة للسيارات المنتجة خلال هذه الفترة.وقال سيرجيو مارشيوني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة كرايسلر جروب إن سلامة السائق والركاب تمثل منذ وقت طويل الأولوية الأهم بالنسبة لسيارات كرايسلر ومازالت الشركة ملتزمة بهذا المبدأ بصورة صارمة.يذكر أن مارشيوني يرأس أيضا مجموعة فيات الإيطالية التي استحوذت على كرايسلر أثناء خضوعها لبرنامج الإنقاذ المالي الحكومي عام 2009. وقال مارشيوني إن الشركة ستواصل التعاون مع مسئولي الأمن والسلامة ldquo;بتقديم كل المعلومات التي تؤكد أمن وسلامة هذه السياراالتعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف