اقتصاد

الاتحاد الأوروبي يخصص تمويلاً بقيمة 31,5 مليار يورو للتنمية في 79 بلداً نامياً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: إتفق الاتحاد الأوروبي ودول نامية في ما يعرف بمجموعة "افريقيا والكاريبي والمحيط الهادىء" الجمعة على تمويل التعاون لتنمية هذه الدول النامية بما قيمته 31,5 مليار يورو للفترة الممتدة من 2014 الى 2020. كما قرر مجلس وزراء المجموعتين دعم طلب الصومال الالتحاق بمجموعة افريقيا والكاريبي والمحيط الهادىء". وقالت كاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي واندريس بيبالغس المفوض الاوروبي المكلف التنمية في بيان ان ذلك يمثل "مرحلة هامة لمساعدة الصومال على درب التنمية". واشاد وزير خارجية بوتسوانا بهاندو سكيليماني بتمويل الاتحاد الاوروبي لكنه اكد ان الدول المستفيدة يجب "ان تتساءل" اذا كانت "تملك القدرة على استخدام هذه الاموال". وقال في مؤتمر صحافي "الحصول على المال شيء وحسن التصرف فيه شيء آخر". واكد بيبالغ واشتون ان الموارد ستكون "مركزة" على "البلدان الاشد فقرا وعلى عدد قليل من القطاعات في كل بلد". واضافا "ان الازمات الاخيرة التي مست افريقيا اظهرت اكثر من اي وقت مضى الحاجة بالنسبة الينا للتعاون مع مجموعة افريقيا والكاريبي والمحيط الهادىء لمحاربة الفقر والنهوض بالنمو المستدام". وتضم مجموعة افريقيا والكاريبي والمحيط الهادىء 79 بلدا منها 48 من افريقيا جنوب الصحراء و16 بلدا في الكاريبي و15 في المحيط الهادىء. وسيخصص ضمن الميزانية الممتدة على سنوات للاتحاد الاوروبي اكثر من 29 مليار يورو للصندوق الاوروبي للتنمية علاوة على 2,5 مليار يورو سيدفعها البنك الاوروبي للاستثمار كقروض بنسب فائدة ضعيفة. كما اتاح اجتماع المجموعتين التطرق الى مختلف القضايا التجارية، بحسب دبلوماسي اوروبي. ويامل الاتحاد الاوروبي في ابرام اتفاقات شراكة اقتصادية مع دول مجموعة افريقيا والكاريبي والمحيط الهادىء. لكن المفاوضات التي كان يفترض ان تنتهي في 2007 تتعثر منذ اكثر من عشر سنوات خصوصا بسبب خشية الدول الافريقية من ان يؤثر الانفتاح على الاسواق على اقتصادياتها. وتم توقيع اتفاقيات مؤقتة مع بعض الدول ويريد الاتحاد الاوروبي التوصل على الاقل الى اتفاقيات مؤقتة جديدة بحلول تشرين الاول/اكتوبر 2014. وقال وزير التجارة الايرلندي جوي كوستيلو الذي تتولى بلاده الرئاسة النصف سنوية للاتحاد الاوروبي "نحن جميعا متفقون على انه آن اوان التجسيم مع البقاء مرنين" مضيفا "نامل في التمكن من احراز تقدم في الاشهر الاثني عشر القادمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف