اقتصاد

الجزائر تستعد لإعادة تأميم فرع لشركة ارسيلور ميتال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: تستعد السلطات الجزائرية لتاميم فرع لاكبر شركة حديد وصلب في العالم، ارسيلور ميتال، في عنابة (شرق) الذي كان تم تخصيصه في 2001، بحسب ما ذكر السبت لوكالة فرانس برس الامين العام السابق لنقابة الشركة اسماعيل قوادرية. واكد قوادرية الذي شارك في اعداد خارطة طريق العملية في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس "انها مسالة ايام". واضاف ان مسودة عقد وقعت هذا الاسبوع بين ارسيلور التي تملك 70 بالمئة من اسهم مجمع عنابة (600 كلم شرقي العاصمة) وشركة سيدار شريكها الجزائري المملوك للدولة. وخارطة الطريق التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها والتي ستقدم قريبا الى مجلس مساهمة الدولة، تنص على ان تضخ سيدار مئة مليون دولار في راس المال وارسيلو ميتال 56 مليون دولار. واكد قوادرية "هذا الاسبوع تفاوض الطرفان لرفع مساهمة سيدار الى 120 مليون دولار ومساهمة ارسيلور الى 100 مليون دولار لتصبح بذلك حصة ارسيلور 49 بالمئة وسيدار 51 بالمئة اي لتكون اغلبية الحصص عند الجانب الجزائري". واكد كريم غيضة مدير الاتصال في شركة ارسيلور عنابة وجود "مباحثات (بشان) مستقبل الشركة" واوضح ان المجموعة ستعلن عن نتائجها "في الوقت المناسب". وتستورد الجزائر مواد حديد وصلب بقيمة عشرة مليارات دولار سنويا ولم ينتج مجمع عنابة الا 600 الف طن من المعادن في 2012 اي دون الهدف المحدد ب700 الف طن سنويا. وفي كانون الثاني/يناير 2012 وعدت الحكومة بتدخل الدولة لمنع غلق محتمل للمجمع الذي يواجه ازمة مالية. وحصلت ارسيلور ميتال حينها على قرض بقيمة 140 مليون يورو من بنك عام لزيادة قدراتها على الانتاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف