اقتصاد

السعودية: حملة تفتيش على العمالة المخالفة ستشمل المنازل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أعلن المدير العام لفرع وزارة العمل في منطقة الرياض فهد الخليوي الجدل خلال لقاء رجال الأعمال في غرفة تجارة الرياض أمس، عن أن حملة التفتيش عن العمالة المخالفة لأنظمة العمل بعد انتهاء مهلة التصحيح ستطاول "المنازل". وقوبل إعلانه بغضب الحضور الذين استغربوا نية الوزارة دخول المنازل. وأكد الخليوي خلال اللقاء أن الحملة التفتيشية بعد انتهاء مهلة التصحيح في 3 تموز (يوليو) المقبل ستكون معمقة ومركَّزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن الوزارة ستعلن آلية الحملة التفتيشية المقبلة قريباً. وأشار إلى أنه يمكن للعمالة نقل خدماتها من صاحب العمل الحالي حتى لو كانت وثائقهم بحوزة أرباب عملهم، إذ إن الوزارة تمكِّن العمالة من النقل خلال فترة التصحيح، على أن يتم بعدها أخذ الوثائق عبر الطرق النظامية. وأكد أنه لا يتم نقل خدمات للمنشآت التي افتتحت ملفات في مكاتب العمل بعد بداية مهلة التصحيح؛ محذراً في الوقت ذاته من إفشاء الأرقام السرية لملفات المؤسسات في مكاتب العمل. وشدد الخليوي على أن الوزارة تسمح بنقل الخدمات عبر وكالة شرعية خلال فترة التصحيح، لافتاً إلى أنه لا يمكن إنجاز ملفات زوار مكاتب العمل كافة بسبب الزحام، وأن تمديد مهلة التصحيح متروك لوقته، واللجان المنظمة لديها القرار، مشدداً على أن أبناء القبائل النازحة يحسبون ضمن "السعودة". وكشف مدير مكتب العمل في مدينة الرياض أحمد المطوع أن عدد زوار المكتب يبلغ نحو 10 آلاف يومياً، وأن هناك عدداً من المؤسسات تقوم بإسقاط أسماء موظفيها السعوديين حال نقل خدمات العمالة. وشدد على أن الحملة التصحيحية هي للعمالة وليست للمنشآت، لكنها تكافئ أصحاب المنشآت النظامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجبا لأمر المؤمن
هم البنات للممات -

التعيير بالبنات من ميراث الجاهلية، كما أن إنجاب البنين والبنات إنما هو بإرادة الله عز وجل. قال تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ. {الشورى:49- 50} فدلت هاتان الآيتان على أن كل شيء بيد اللّه تعالى، يقسم حسب حكمته ومشيئته، ومن ذلك الولد، فهو يهب لمن يشاء ذكورا، ويهب لمن يشاء إناثا، ويهب لمن يشاء ذكورا وإناثا، ويجعل من يشاء عقيما، وله في كل هذا الحكمة البالغة. ثم لا يدري الإنسان أيهما أقرب نفعا الولد أم البنت، وقد قال اللّه سبحانه: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ. {البقرة: 216}. وقال عز وجل: فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا. {النساء:19}. ويقول الرسول صلى اللّه عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم. وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار. متفق عليه. قال النووي في شرحه: إنما سماه ابتلاء لأن الناس يكرهونهن في العادة. قال الله تعالى: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ. {النحل: 58}. واللّه أعلم.