اقتصاد

إعتصامات وإحتجاجات في ليبيا تتسبب في تراجع الإنتاج النفطي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: أعلن وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي الاثنين ان تحركات احتجاجية في بعض المواقع النفطية في ليبيا تسببت في تراجع الانتاج 250 الف برميل يوميا. ونقلت وكالة الانباء الليبية عن العروسي قوله ان "انتاج ليبيا تأثر في الفترة الماضية بسبب الاعتصامات التي ادت الى نقص الانتاج ب 250 الف برميل في اليوم". واضاف ان هذه التحركات الاحتجاجية جرت خصوصا في ميناء الحريقة بطبرق وميناء الزويتينة (شرق) وفي حقل الفيل في اوباري (جنوب). ولم يقدم الوزير ايضاحات حول مطالب المحتجين لكنه قال ان "هذه الاعتصامات تؤثر على اقتصاد ليبيا لاعتمادها على موارد النفط والغاز". وحذر من ان "اي تأثير سلبي لهذا القطاع سيؤخر برامج التنمية في ليبيا". ويعول الاقتصاد كثيرا على انتاج النفط والغاز الذي يشكل اكثر من 80% من اجمالي الناتج المحلي وحتى 97% من صادرات البلاد. وفي منتصف ايار/مايو عرقل طالبو عمل النشاط في ميناء الزويتينة الذي يبعد 870 كلم شرق طرابلس احتجاجا على السلطات التي لم تف كما قالوا بوعد تأمين فرص عمل لهم. والانتاج النفطي الذي كان يتجاوز 1,6 مليون برميل يوميا، تراجع الى الصفر تقريبا خلال النزاع في 2011. لكن بعد سقوط نظام القذافي استعاد الانتاج في غضون اشهر مستواه الذي كان قبل الحرب تقريبا. واعلن العروسي من جهة اخرى انشاء شركتين نفطيتين احداهما للتكرير في جنوب البلاد. وقال العروسي ان "احدى الشركتين ستكون في اوباري لتكرير النفط بسعة 30 الى 50 الف برميل يوميا وستلبي حاجات منطقة الجنوب". واضاف ان "الشركة الثانية ستكون في مدينة سبها لاستكشاف وحفر وانتاج وتصدير النفط والغاز" . وتبعد سبها 800 كلم جنوب طرابلس. واوضح الوزير ان هاتين الشركتين مملوكتان بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط. وتستورد ليبيا المنتج الرابع للنفط في افريقيا 70% من حاجاتها من المشتقات النفطية المكررة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف