اقتصاد

الهيئات الاقتصادية اللبنانية تدعو لوقف هدر المكونات الأساسية للاقتصاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعت الهيئات الاقتصادية اللبنانية اليوم الثلاثاء القوى السياسية في البلاد الى وقف هدر المكونات الاساسية للاقتصاد .وفي لقاء عقدته الهيئات في بيروت بعنوان lsquo;صرخة الغضب التحذيرية ليبقى بلد واقتصادrsquo; قال رئيسها عدنان القصار lsquo;نلتقي اليوم لنحرك ضمائر القوى السياسية، وتحثهم على تحمل مسؤولياتهم الوطنية ولو لمرة واحدة، من أجل إعادة النبض إلى اقتصادنا الوطني، الذي يعاني تباطؤا شديدا منذ سنوات عديدة، والذي ازداد في الفترة الأخيرة نتيجة الجنوح عن تطبيق سياسة النأي بالنفس، ( عما يجري في سوريا )وتصاعد حدة التشنج السياسي الداخلي، إلى جانب ارتفاع منسوب الفلتان الأمني الذي لم نعرف له مثيلا حتى على امتداد سنوات الحرب اللبنانيةrsquo;.
وأضاف lsquo;أننا هنا لنقول للقوى السياسية على اختلافها، كفى هدرا للمكونات الأساسية للاقتصاد اللبناني، كفى تهجيرا لأجيالنا وللسياح والمستثمرين، lsquo;كفىrsquo; تلاعبا بمصير المواطنين وبمقدرات البلاد والعباد.rsquo;


وأشار الى ان lsquo; بلدنا يعاني من ظروف شديد القسوة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والإجتماعيةrsquo;. ولفت الى أن التحذير الجديد الذي أطلقته دول مجلس التعاون الخليجي إلى رعاياها بعدم السفر إلى
لبنانrsquo; جاء نتيجة انعدام الإستقرار، وهو أمر بالغ الخطورة والحساسية وسيفاقم الأوضاع الإقتصادية من جراء غياب الأشقاء العرب ولا سيما الخليجيين عن الربوع اللبنانيةrsquo;.وحذر من ان الهيئات الاقتصادية lsquo;لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التحديات الإقتصادية التي تطرق أبوابنا، كما ولن نسمح باستمرار تفويت وهدر الفرص التي تتاح لناrsquo; .


بدوره قال رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير lsquo;لقد دخلنا في المحظور ولم تعد تنفع العبارات الدبلوماسية والمناشدات. نحن لا نتحدث عن تباطؤ اقتصادي وتراجع معدلات النمو نحن اليوم أمام انهيار كامل وكساد غير مسبوقrsquo;. وأضاف أن lsquo;التحرك والتصعيد يجب أن يكون مركزا في اتجاه الطبقة السياسية التي لا تهتم إلا إذا هددت مصالحهاrsquo;.
وقال رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام:rsquo;لن نركع. نقولها اليوم بصوت هادر. لن ينفع معنا الشلل العام. لن يردعنا إطفاء محركات الدولة، وانهيار مؤسساتها الواحدة تلو الأخرىrsquo;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف