اقتصاد

صندوق النقد الدولي: تونس تواجه اخطارا لكنها ليست "اليونان الجديدة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن صندوق النقد الدولي الاثنين ان تونس التي منحها مساعدة مؤخرا، ما زالت تواجه "اخطارا" متعلقة بالمرحلة الانتقالية السياسية والوضع الدولي ولكنها لن تكون "اليونان الجديدة".ومنح الصندوق مطلع حزيران/يونيو تونس خط ائتمان بقيمة 1,75 مليار دولار لدعم المرحلة الانتقالية التي بدأت مع سقوط الرئيس زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير 2011.وقال صندوق النقد الدولي في بيان الاثنين انه بالرغم من "الالتزام القوي" من قبل السلطات للتعاون والتسارع المتوقع لعملية النمو هذا العام (4% مقابل 3,6% في 2012)، فان البرنامج يواجه "مخاطر كبيرة".

واضاف التقرير ان "افاق النمو قد تكون اقل من التوقعات خصوصا في حال تراجع الوضع الاقتصادي الخارجي الامر الذي يؤثر على السياحة وعلى وصول اموال المهاجرين التونسيين" الى بلادهم.واشار التقرير الى ان السياحة التي تؤمن 7% من اجمالي الناتج الداخلي وتوظف 15% من اليد العاملة، ما زالت في وضع "هش".واوضح ان اي "فشل" في العملية الانتقالية السياسية قد يدفع المستثمرين الى العزوف عن الاستثمار فيها بسبب "الاضطرابات الاجتماعية" و"المشاكل الامنية".ومن ناحيته، اكد رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في تونس امين ماتي خلال مؤتمر بالهاتف ان تونس مع ذلك ليست "اليونان الجديدة".واضاف ان "تونس في وضع افضل بكثير" وان دينها العام (45,3% من اجمالي الناتج الداخلي لهذا العام) سيبقى"مقبولا" نسبة الى ما كان عليه الوضع في اليونان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف