قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعاً جماعياً خلال الشهر الماضي متأثرة بالأحداث السياسية ودعاوى تظاهرات 30 يونيو وسط عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأفراد المصريين قابلها عمليات اقتناص للفرص من قبل المستثمرين الأجانب فيما تباينت اتجاهات المستثمرين العرب. وبين التقرير الشهري للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة سجلت خسارة قدرها 39.8 مليار جنيه ليصل إلى 321.6 مليار جنيه. ولفت إلى الهبوط الجماعي لمؤشرات السوق الرئيسية والثانوية حيث خسر المؤشر السوق الرئيسي /إيجي إكس 30/ ما نسبته 12.6 في المئة ليصل إلى 4752.22 نقطة فيما فقد مؤشر /إيجي إكس 70/ نسبة 18.2 في المئة ليبلغ مستوى 360.19 نقطة بينما تراجع مؤشر /إيجي إكس 100/ إلى 642.98 نقطة. وأفاد التقرير أن قيمة تداولات البورصة خلال الشهر الماضي بلغت نحو 10.8 مليار جنيه، مبينا أن كمية التداول بلغت نحو 1634 مليون ورقة منفذة على 267 ألف عملية. ونوه إلى أن سوق الأسهم استحوذ على 82.97 في المئة من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، لافتا إلى أن قيمة التداول للسندات مثلت نحو 17.03 في المئة. وأخبر التقرير أن تعاملات المصريين سجلت نسبة 68.01 في المئة من إجمالي تعاملات السوق بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 24.34 في المئة والعرب على 7.65 في المئة وذلك بعد استبعاد الصفقات. وقال إن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب سجلت صافي شراء بقيمة 251.17 مليون جنيه خلال الشهر وأن العرب سجلوا صافي شراء بقيمة 170.45 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. وأوضح أن المؤسسات استحوذت على 53.15 في المئة من المعاملات في البورصة وأن باقي المعاملات كانت من نصيب الأفراد بنسبة 46.85 في المئة وسجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة 41.98 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.