اقتصاد

منطقة اليورو تركز الاثنين على اليونان والبرتغال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: تبتّ دول منطقة اليورو الاثنين في ما اذا بامكان اليونان الاستفادة من دفعة جديدة من القروض وتقويم الوضع في البرتغال التي تثير مشاكلها مخاوف من عودة أزمة اليورو مجددا.

ويلتقي وزراء مالية الدول الـ17 الاعضاء في الاتحاد في بروكسل اعتبارا من الساعة 13,00 تغ في اخر اجتماع قبل العطلة الصيفية ستحضره المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.

ويتوقع ان يقدم دائنو اليونان المتمثلون في الترويكا (الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي) تقريرهم حول الجهود التي بذلتها اثينا، وسيتوقف قرار تسديد دفعة ثماني مليار يورو منها 6.3 مليار من الاوروبيين، على هذا التقرير.

وافاد مصدر دبلوماسي اوروبي ان الترويكا، التي تقوم حاليا بمهمة تفتيش، "تعمل بشكل حثيث". ويطالب خبراء الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي اثينا بضمانات في مجال الغاء وظائف من قطاع الوظيف العمومي والانضباط في الميزانية.

وكي تظل تستفيد من المساعدات، التزمت اليونان بالغاء اربعة الاف وظيفة عمومية بحلول نهاية السنة، وفرض انتقالات على 25 الف موظف من ادارتها الكثيرة العدد. لكن الوزير المكلف بهذا الاصلاح كيرياكوس ميتسوتاكيس اعلن هذا الاسبوع انه في حاجة إلى مزيد من الوقت لإنجاز الخفض الضروري.

وقال دبلوماسي "اذا لم تنجز كل مطالب الترويكا، فاننا سنلتقي مجددا في ايلول/سبتمبر"، وبالتالي قد تحرم اليونان من دفعة جديدة من المال حتى بداية الموسم المقبل. غير ان القادة اليونانيين حاولوا الطمأنة في نهاية الاسبوع، مؤكدين انهم على وشك التوصل الى اتفاق مع الجهات الدائنة، بينما نوه وزير المال الالماني فولفغانغ شوبل بجهود اثينا، التي قال انها على "طريق النجاح".

والحل المتوقع هو تقديم المساعدة المالية قطرة قطرة، كما تم خلال الاشهر الماضية، كما افاد عدد من المسؤولين الاوروبيين.والموضوع الاخر المطروح على جدول اعمال مجموعة اليورو هي البرتغال، التي تشهد منذ اسبوع ازمة سياسية تثير قلق اوروبا والاسواق. وقال دبلوماسي اوروبي الجمعة ان "البرتغال تحترم كل التزاماتها ولا تطلب شيئا".

لكن الهيئات الاوروبية طلبت من لشبونة توضيح الوضع في اقرب وقت خوفا من ان تحول تلك المخاوف دون عودة البلاد الى الاسواق المالية المتوقع السنة المقبلة، بعد نهاية خطة الانقاذ ب78 مليار يورو اطلقت في ايار/مايو 2011. وابرم الائتلاف اليميني الحاكم السبت اتفاقا يضمن استمرار الحكومة المكلفة منذ سنتين تطبيق خطة التقشف الشديد التي يطالب بها الدائنون الدوليون.

واعلن رئيس الوزراء بدرو باسوس كويلو ان باولو بورتاس، الذي زعزع استقرار الائتلاف باستقالته الثلاثاء الماضي من منصب وزير الخارجية، سيبقى بالنهاية في الحكومة كنائب رئيس الوزراء.

وسيعطي وزراء المالية لمجمل اعضاء الاتحاد الاوروبي (28) الثلاثاء الضوء الاخضر النهائي لانضمام لاتفيا الى منطقة اليورو، وسيحددون سعر صرف عملة لاتفيا والعملة الاوروبية في مرحلة تقنية وقانونية، من شانها ان تسمح لريغا ان تصبح العضو الثامن عشر في الاتحاد النقدي اعتبارًا من الاول من كانون الثاني/يناير المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف