قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: تعدّ شركة "سابك" رائدة في المملكة العربية السعودية، فبأصول تتجاوز 88 مليار دولار، تضع نفسها واحدة من أكبر شركات الصناعات البتروكيماوية في العالم. ومؤخرا، وضعت الشركة استراتيجية نموها لربع القرن المقبل، وللحدث عن ذلك، استضاف المذيع جون ديفتريوس ضمن برنامجه "أسواق الشرق الأوسط" الأسبوعي على CNN محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة.
دفتريوس: ما هو الإطار العام لخطتكم؟الماضي: نحن نستطلع فرصا في أميركا الشمالية والصين والهند وأفريقيا. كما أننا سنقوم بمشاريع في المملكة العربية السعودية وفقا لما نملك حاليا من خبرة وغيرها.
دفتريوس: هذا مدهش لأن هناك عمادين في المملكة العربية السعودية، أحدهما "سابك" والآخر هو أرامكو الذي له شراكات مع الحكومة لتنويع الاقتصاد. في أي مرحلة نقف الآن؟الماضي: كلانا أي نحن وأرامكو نعمل سويا لتحسين الوضع فيما يتعلق بتنمية قطاع الموارد البشرية والصناعة والحكومة تقوم فعلا بكل جهودها حتى تكلل شراكتنا بالنجاح فيما يتعلق بتهيئة البنية التحتية التي نحتاجها.
دفتريوس: هذا أيضا أمر مدهش لأننا الآن بصدد الحديث عن نصف ترليون دولار سيتم إنفاقها في غضون الخمس سنوات المقبلة من قبل الحكومة وأيضا باستخدام "سابك" كأساس رئيس في هذه الخطة. لكن نسبة البطالة تتراوح بين 27 و28 بالمائة لدى فئة الشباب. هذا تحد كبير أمام المملكة.
الماضي: سيتطلب الأمر أكثر من أرامكو وسابك من أجل تغيير وضع البطالة. سيتطلب الأمر أن نعمل حقيقة في عدة صناعات. أنا أتحدث هنا عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيات الاتصال. لذلك أعتقد أن الأمر سيتطلب الكثير من التعاون وتطبيق مثالنا الناجح مع أرامكو وسحبه على صناعات أخرى.
دفتريوس: لكن ألا تخشون أن نسبة البطالة العالية تشكل تهديدا للمملكة حاليا أو أنه سيمكن معالجتها خلال العقد المقبل، في تصوركم؟الماضي: نحن لا ننظر إليها على أنها تهديد. نحن ننظر إليها على أنها فرصة. أنا أعني أن هناك قوة عمل شابة وكل ما تحتاجه هو أن يتم توجيهها بكيفية ملائمة ونحن نرغب في العمل بلا كلل مع الحكومة لتوجيه هذه القوة حتى تكون أكثر انضباطا وأكثر تطبيقا لأخلاقيات ومبادئ العمل بما يجعلها قادرة على مساعدة نفسها والاقتصاد إجمالا.
دفتريوس: هذه سوق مدهشة لأن الغاز الصخري انضم إلى إليها من الولايات المتحدة ويعد بمثابة عامل تغيير في هذه الصناعة. لديكم منشآت وعمليات في أميركا. كيف تنوون التعامل مع هذا المخزون الرخيص من الطاقة الجديدة؟الماضي: لقد كان الغاز الصخري في السابق بمثابة التحدي. لدينا هذا النوع من الغاز في الخليج وقد دعونا الأميركيين والأوروبيين واليابانيين للاستثمار معنا وإطلاق شراكات معنا والآن بات هذا القطاع ناجحا وهم يجنون الكثير من المال بسببه. هذا أمر جيد للولايات المتحدة مادام الغاز الصخري يوجد فيها. يمكننا الذهاب إلى هناك وبإمكاننا أن نكون شراكات مع نفس الشركاء.
دفتريوس: هل تعتقد أنه سيغير من تسعير البرميل؟ هل سنتحادث مجددا بعد خمس سنوات فيما السعر لن يكون 100 دولار؟الماضي: الغاز الصخري في حالة تدفق الآن وهناك الكثير من الناس يقولون إن الكميات ليست بنفس التقديرات وأن التكلفة ربما سترتفع لأنك ستستخدم الغاز الصخري في ميدان الطاقة ولذلك فإن استخدامه كمخزون للصناعات البتروكيماوية سيرفع من أسعاره. لذلك أعتقد أنّه سيكون هناك توازن في أنواع الطاقة مجتمعة.