اقتصاد

تنظيم مونديال 2022 يزيد التفاؤل بقطاع الأعمال وسوق العقار في قطر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: رأى بيت التمويل الكويتي (بيتك) أن التوقعات الايجابية بالسوق العقارية القطرية على المديين المتوسط والطويل مردها الى تنظيم الدوحة المرتقب لمونديال 2022 بكرة القدم "الذي زاد من التفاؤل بقطاع الأعمال التجارية المحلية وتطلعات سوق العقارات". وقال (بيتك) في تقرير متخصص عن قطاع العقار القطري أعدته شركة (بيتك للابحاث) وصدر اليوم ان ارتفاع عدد الزوار الخليجيين الى قطر بنسبة تخطت الـ50 في المئة زاد الطلب على الغرف الفندقية هناك خلال العام الماضي "وجاءت الزيادة في معظمها نتيجة الزيادة في منتديات الاعمال والاجتماعات والمؤتمرات والمعارض". وأضاف ان معدلات اشغال الغرف الفندقية في قطر بلغت 60 في المئة العام الماضي في حين سجل متوسط أسعار ايجارات الغرف 256 دولارا في اليوم الواحد مبينا ان قطر أول دولة عربية تستضيف المونديال ما سيدفعها لمستويات استثمارية أعلى في موازاة الفرص الجديدة سيما انها خططت لانفاق أكثر من 65 مليار دولار لتطوير بناها التحتية كجزء من استراتيجية التنمية الوطنية (2011/2016). وذكر ان الحكومة القطرية حددت ثلاث ركائز لنجاح استضافة كأس العالم والتزمت باستثمار مليارات الدولارات لتوفير البنية التحتية اللازمة وتأتي شبكة النقل والطرق في مقدمة عملية التخطيط الحالية وتم تخصيص 44 مليار دولار لتزويد البلاد بشبكة نقل عالمية تشمل ميناء ومطارا قيد الانشاء يستوعبان 50 مليون شخص سنويا اضافة إلى شبكة سكك حديدية متكاملة بقيمة 35 مليار دولار الى جانب جسر قطر - البحرين. ولفت (بيتك) في تقريره الى تخطيط قطر وتشييدها بنى تحتية حديثة وتعديل العديد من القوانين والتشريعات وتقديم حوافز مجزية للمستثمرين المحليين والاجانب كالمعاملة الضريبية التفضيلية والتكاليف التنافسية كما أقامت مناطق اقتصادية خاصة ذات أطر تنظيمية ملائمة للاستثمار. وأشار الى وجود 1.96 مليون نسمة في قطر حاليا ما يساهم في زيادة الطلب على الشقق السكنية "ويقدر المعروض من هذه الشقق بصورة أساسية داخل المنطقة الدبلوماسية ولؤلؤة قطر بنحو 18 ألف وحدة في 2013" وسط توقعات بأن تكون معدلات الاشغال للشقق السكنية قوية في هاتين المنطقتين وأن تسجلا نسبة اشغال قدرها 95 في المئة هذا العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف