اقتصاد

أميركا: القوانين لا تحفز المرأة العاملة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: بدأت النساء في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ستين عاماً، يتوجهن إلى أماكن العمل، ولكن يبدو أن هذه الموضة توقفت خلال العقدين الأخيرين. وتقول أستاذة الاقتصاد في جامعة "كورنيل" الأميركية، فرانسين بلاو، والتي أشرفت على دراسة حول هذا الموضوع، إن "المرأة تبدو عالقة." وقد يعود السبب الأساسي في المشكلة إلى القوانين غير الصديقة للعائلة في الولايات المتحدة. وفي العام 1950، شاركت فقط 37 في المائة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و54 عاماً، في القوى العاملة .. وقد ارتفعت الأرقام بسرعة إلى 74 في المائة حتى العام 1990، حيث توقف النمو بعد ذلك. واحتلت أمريكا منذ العام الماضي، المرتبة الـ27 من بين البلدان المتقدمة الـ35 لمشاركة المرأة في القوى العاملة، وذلك بحسب منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وتبقى الولايات المتحدة البلد الصناعي الوحيد في العالم، الذي لا يفرض الإجازة الأبوية المدفوعة الأجر. ويخول قانون الإجازة العائلية والطبية، الذي صدر في العام 1993، العمال أخذ اجازات غير مدفوعة الأجر تبلغ 12 أسبوعاً، ولكن لا ينطبق القانون إلا على حوالي 58 في المائة من العمال الأميركيين. يذكر أن القانون لا يغطي الموظفين في المؤسسات الصغيرة، أو العاملين الذين باشروا بوظائفهم قبل أقل من عام من ولادة الطفل. ويعتبر موضوع معدلات الولادة أساسياً في الولايات المتحدة، خصوصاً بعدما انخفضت نسبة الولادة بمعدل ثمانية في المائة، منذ الانكماش الاقتصادي في عام 2007. وتقول المحللة الاقتصادية ورئيسة معهد أبحاث سياسة المرأة، هايدي هارتمان، إن "بعض البلدان التي لديها سياسات صديقة للعائلة، تمكنت من زيادة نسبة المواليد، ونحن نريد تحقيق هذا الهدف."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف