قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أظهر تقرير شهري حول صفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صدر عن "إرنست ويونغ" في دبي اليوم أن الإمارات لا تزال تلعب دوراً رئيساً في جذب الاستثمارات إلى المنطقة حيث استحوذت على ما نسبته /25/ في المائة من حجم الصفقات المحلية في النصف الأول من العام الحالي تلتها المملكة العربية السعودية بنسبة /19/ في المائة. وأفاد تقرير شركة "إرنست ويونغ" العالمية ـ التي تتخذ مركز دبي المالي العالمي مقرا إقليميا لها ـ وحصلت وكالة أنباء الإمارات /وام/ على نسخة منه أن قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ المعلنة الواردة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفعت إلى /10.6/ مليار دولار أميركي خلال النصف الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها /108/ في المائة مقارنة بنفس الفترة ممن العام الماضي التي بلغت فيها قيمة هذه الصفقات /5.1/ مليار دولار. كما بين التقرير انخفاض قيمة الصفقات الصادرة بنسبة /37/ في المائة من /10.5/ مليار دولار في النصف الأول من العام الماضي إلى /6.6/ مليار دولار بتراجع نسبته /13/ في المائة. واعتبر فل غاندير رئيس خدمات استشارات الصفقات في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصريح صحافي له تضاعف قيمة الصفقات الواردة منذ النصف الأول من العام الماضي أنه " توجه مثير للاهتمام حيث شهدت تدفقات الصفقات الواردة والصادرة توجها مغايرا مقارنة بالعام الماضي إذ كانت قيمة الصفقات الصادرة ضعف قيمة الصفقات الواردة تقريبا" . وأكد أن دولة الإمارات لا تزال تلعب دورا رئيسا في جذب الاستثمارات إلى المنطقة حيث استأثرت على ما نسبته /25/ في المائة من حجم الصفقات الواردة في النصف الأول من العام الحالي .. موضحاً أن التحسن الإيجابي العام في الاستثمارات الواردة يشير إلى الثقة المتواصلة في أسوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بغض النظر عن الأوضاع السياسية في بعض دول المنطقة. ولفت التقرير إلى أن مصر سجلت أكبر صفقة واردة من حيث القيمة بما يمثل /83/ في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الواردة في النصف الأول من العام الحالي حيث شهدت صفقتين معلنتين كبيرتين بقيمة إجمالية بلغت /8.3/ مليار دولار في قطاعي الاتصالات والإنشاءات ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الاستحواذ على شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" في مصر من قبل "باسكندال" بقيمة /6.4/ مليار دولار التي مثلت أكبر صفقة خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي. ويعد تقرير إرنست ويونغ حول صفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ملخصا عن الصفقات المعلنة والقيم المفصح عنها لنشاط قطاع الاندماج والاستحواذ في المنطقة مستمدا بياناته من المصادر العامة المتوفرة وصفقات الاندماج والاستحواذ وبيع الاستثمارات والأسهم الخاصة ولكنه لا يشمل المشاريع المشتركة. ويرصد التقرير في تلخيصه نشاط قطاع الاندماج والاستحواذ في سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تشمل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والجزائر والبحرين ومصر وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والسودان وسوريا وتونس واليمن.