اقتصاد

وزير المالية: اليونان لا تتوقع ربط أي مساعدات جديدة بشروط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: جددت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل رفضها للمطالب المنادية بشطب جزء آخر من الديون اليونانية.وفي مقابلة مع مجلة lsquo;فوكوسprime; الألمانية تصدر اليوم الاثنين قالت ميركل: lsquo;أنا أحذر صراحة من شطب جزء آخر من ديون اليونان لأن ذلك يمكن أن يكون له تأثير قطع الدومينو في إثارة الاضطرابات التى تنتهي بعودة مستوى استعداد مستثمري القطاع الخاص في منطقة اليورو إلى الصفرrsquo;.وحول إمكانية إقرار برنامج مساعدات جديد لليونان، قالت ميركل: lsquo;سنبحث في 2014، كما هو محدد، مسألة مستوى الديون اليونانية وكذا الإصلاحات الهيكليةrsquo;.

وأضافت المستشارة أنه حتى ذلك الموعد فإن اليونان لديها الكثير جدا لتفعله كما أن عليها أن تواصل إصلاحاتها.من جهته أعلن فولفجانج شويبله وزير المالية الألماني أن حزمة الإنقاذ الثالثة لليونان ستكون أصغر من الحزمتين السابقتين.وعلى هامش فعاليات lsquo;اليوم المفتوحrsquo; للحكومة الألمانية، أوضح شويبله أن برنامج الإنقاذ الثالث لن يتضمن أموالا كثيرة كما هو الحال الآن ولم يبد الوزير مزيدا من التفاصيل ولكنه قال إنه من lsquo;المرجح بقوةrsquo; تقديم مزيد من المساعدات إلى اليونان العضو في منطقة اليورو والتي تعاني أزمة ديون خانقة تهددها بالإفلاس غير أنه طالب اليونان بأن تفي بالتزاماتها وأن تحقق فائضا أوليا.واشار شويبله إلى أن مسألة حزمة الإنقاذ الثالثة سيتم دراستها والبت فيها قبل انتهاء حزمة الإنقاذ الثانية في نهاية 2014. وأضاف أنه لا يشاطر آخرين داخل الائتلاف الحاكم الرأي بأن إقرار حزمة إنقاذ ثالثة لليونان سيخفف من الضغوط على حكومة اثينا لمواصلة الإصلاحات. في الوقت نفسه أعرب شويبله عن رفضه مجددا لشطب جزء آخر من ديون اليونان، مشيرا إلى أن وزراء مالية اليورو كانوا قد أقسموا بعد أول شطب من ديون اليونان بأن يكون هذا الإجراء لمرة واحدة وألا يتكرر أبدا.من جهة اخرى قال وزير مالية اليونان في تصريحات لصحيفة lsquo;بروتو ثيماrsquo; إن اليونان قد تحتاج إلى عشرة مليارات يورو دعما إضافيا من شركائها بمنطقة اليورو لكنها لا تتوقع ربط أي قرض بشروط.وستواجه أثينا عجزا تمويليا بنحو 11 مليار يورو في 2014-2015 بعد انتهاء برنامج الإنقاذ الحالي في النصف الأول من العام القادم وقد تعهد شركاؤها في منطقة اليورو بتقديم مزيد من الدعم إلى أن يصبح بمقدورها العودة إلى الأسواق لتدبير متطلباتها التمويلية.وقال وزير المالية يانيس ستورناراس إنه إذا احتاجت اليونان دعما إضافيا فسيكون بنحو عشرة مليارات يورو.. موضحا أنه لا يتحدث عن إنقاذ جديد بل حزمة لدعم الاقتصاد بدون شروط تقشف جديدة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف