اقتصاد

الثالث من نوعه في العالم بطاقة إنتاج 300 ألف طن سنوياً

شركات عملاقة تبني مصنعاً لإنتاج بيروكسيد الهيدروجين في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تبني شركتا سولفاي وصدارة أحد أكبر المصانع في العالم لإنتاج بيروكسيد الهيدروجين، في مدينة الجبيل الصناعية الثانية بالسعودية، بطاقة إنتاج 300 ألف طن سنوياً.إيلاف: أعلنت اليوم شركة سولفاي البلجيكية للكيماويات والبلاستيك تشييد أحد أكبر المصانع في العالم لإنتاج بيروكسيد الهيدروجين، وذلك بمدينة الجبيل الصناعية الثانية في السعودية، بالتعاون مع شركة صدارة للكيميائيات، وهي مشروع مشترك لشركتي أرامكو السعودية وداو كيميكال. ستبلغ طاقة هذا المصنع العملاق 300 ألف طن سنويًا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في العام 2015، ليزود المواد الخام الأولية لمصانع شركة صدارة، واللقيم اللازم لإنتاج أكسيد البروبيلين، الذي يستخدم بدوره في إنتاج البلاستيك المصنوع من مادة البولي يوريثين. وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز اليوم الاثنين، يعد هذا المشروع الثالث من نوعه ضمن المشاريع المشتركة الكبرى التابعة لشركة سولفاي البلجيكية، بعد بناء الشركة مصنعًا مماثلًا بمدينة أنتورب ببلجيكا، بطاقة إنتاجية تصل إلى 230 ألف طن متري سنويًا، ومصنعًا آخر شيدته في مدينة ماب تا بتايلاند، وبطاقة إنتاجية تبلغ 330 ألف طن متري سنوياً. خطوة جديدةوياتي هذا المصنع العلاق خطوة جديدة يخطوها قطاع الصناعات الكيماوية السعودية، الذي يحقق نموًا متساعرعًا، بفضل البتية التحتية الصناعية الحديثة في السعودية، والتسهيلات التي ينالها الصناعيون والمستثمرون الأجانب فب هذا الميدان. ونقلت تقارير صحفية في منتصف تموز (يوليو) الماضي أن الشركة السعودية للكيماويات العضوية المعدنية، وهي مشروع مشترك بين الشركة السعودية للكيماويات المتخصصة التابعة لشركة سابك، وشركة البيمارل نذرلاندز بي في المملوكة كلياً لشركة البيمارل، بدأت الإنتاج في مصنعها لألكيلات الألمنيوم بمدينة الجبيل الصناعية، وذلك بكمية تقدر بستة آلاف طن متري من مادة ثلاثي إيثيل الألمنيوم، المستخدمة كمحسّن لأداء الحفّازات في الصناعات البلاستيكية. وسينتج المصنع درجة فائقة الخفة من هيدريد ثلاثي إيثيل الألمنيوم. وقد اعتبر بدء الإنتاج في هذا المصنع إنجازاً آخر يضاف إلى رصيد شركة سابك في سوق إنتاج البلاستيكيات ذات التنافسية العالية، خصوصًا أن المصنع يزود الشرق الأوسط بمنتجاته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف