اقتصاد

إرتفاع الرقم القياسي لأسعار الجملة في السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: سجل مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار الجملة لشهر أغسطس الماضي مقارنة بنظيره من العام السابق 2012 إرتفاعاً بنسبة1.2% ويعزى ذلك إلى التغيرات التي شهدتها الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لأسعار الجملة. وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في بيانها الشهري لوكالة الأنباء السعودية أن عدداً من الأقسام شهدت ارتفاعًا في أغسطس الماضي تصدرها قسم المشروبات والدخان بنسبة ارتفاع بلغت 9.5%، وقسم المواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة بنسبة 6.1%، تلاه قسم الآلات ومعدات النقل بنسبة 3.8% ثم قسم المواد الغذائية والحيوانات الحية بنسبة ارتفاع بلغت 1.9%. كما شهد قسما الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية وقسم السلع المصنعة المصنعة المصنفة حسب المادة ارتفاعًا في أغسطس الماضي بنسبة 0.3%. وعلى العكس من ذلك شهد قسم السلع الأخرى انخفاضا بنسبة 16.0% وقسم السلع المصنعة المتنوعة بنسبة 7.7% وقسم المواد الأولية باستثناء المحروقات بنسبة 6.5% ،في الوقت الذي ظل فيه قسم المحروقات المعدنية والمنتجات ذات الصلة عند مستوى مؤشره القياسي السابق ولم يسجل أي تغير نسبي يذكر. وأشارت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى أن مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار الجملة لشهر أغسطس الماضي بلغ 158.9 نقطة ، مقابل 158.8 نقطة في يوليو 2013م وهو ما يعكس ارتفاعاً في مؤشر شهر أغسطس بنسبة 0.1% قياساً بمؤشـر شهر يوليو. وعزت المصلحة ذلك إلى التغيرات التي شهدتها الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لأسعار الجملة حيث ارتفع قسم السلع الأخرى بنسبة 4.6% وقسم المشروبات والدخان بنسبة 3.4% وقسم المواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة بنسبة 2% وقسم السلع المصنعة المتنوعة بنسبة ارتفاع بلغت 0.9%. كما شهد قسما الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية وقسم الآلات ومعدات النقل ارتفاعا بذات النسبة 0.2%، في الوقت الذي تراجع فيه قسم المواد الغذائية والحيوانات الحية بنسبة 0.7% وقسم السلع المصنعة المصنفة حسب المادة بنسبة 0.2%. وظلت المؤشرات القياسية لقسمين رئيسيين عند مستوياتها السابقة ولم تسجل أي تغير نسبي يذكر وهما قسم المواد الأولية باستثناء المحروقات ،وقسم المحروقات المعدنية والمنتجات ذات الصلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف