اقتصاد

براون: إلتزام الصين بالنمو سيدفع الاقتصاد العالمي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون إن درجة نجاح الصين ستحدد النمو العالمي وستحدد اذا ما كان القرن الحادي والعشرين هو القرن الاسيوي أم لا. وقال براون، الذي حضر منتدى دافوس الصيفي السنوي الذي بدأ اعماله يوم الاربعاء الماضي في مدينة داليان الساحلية بشمال شرق الصين، في مقالة نشرتها وكالة ((رويترز)) للانباء يوم امس، إن المسؤولين الصينيين سيكشفون المدة التي ستحتاجها الصين للقيام بعملية انتقالية من دولة يقودها الاستثمار ومتوسطة الدخل إلى دولة يحركها الابتكار والاستهلاك وعالية الدخل وعندها ستصبح الاقتصاد الاكبر في العالم. وتساءل "هل يمكن للصين ان تقضي على (فخ الدخل المتوسط) حيث رفضت لعقود وضع الدخل العالي بالنسبة لدول أمريكا اللاتينية والدول الاسيوية مثل ماليزيا وتايلاند؟" وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق إن التحديات التي تواجهها القيادة الصينية الجديدة في دفع المستويات الصاعدة للابتكار وريادة الاعمال والمهارات ستكون نقاط التباحث الرئيسية الاسبوع الجاري في قمة الابطال الجدد في داليان. ونقل براون، الذي كان رئيسا للوزراء في الفترة ما بين 2007 حتى 2010، وهو الآن المبعوث الاممي الخاص للتعليم الدولي، عن رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ قوله إن الصين "لم تعد قادرة على العمل بالنموذج القديم للاستهلاك والاستثمار المرتفع." وقال براون، مستعرضا تاريخ التنمية الصينية خلال السنوات الاخيرة، إن تقدم الصين كان في وضع الدخل المتوسط خلال الموجة الاولى من التحديث مذهلا وقويا. واضاف "اصبحت الصين خلال العقد الاول من القرن اكبر مصنع في العالم. وتجاوزت في 2009 ألمانيا كاكبر مصدر في العالم. في حين تجاوزت الولايات المتحدة في 2010 لتصبح اكبر منتج سيارات في العالم." وتوقع براون أن تعتمد الصين بشكل اقل على الصادرات إلى الغرب حيث تضاعفت صادرات السلع إلى الاقتصاديات النامية بالفعل خلال العقد الماضي لتصل نسبتها إلى 25 في المائة. وأشار براون إلى أن أهم الحواجز أمام النجاح على المدى الطويل هي التفاوت في الثروة والآن يجري معالجتها في إطار رغبة رئيس مجلس الدولة الصيني في "تعزيز العدالة الاجتماعية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف